طلب قاضي التحقيق العسكري سميح الحاج في قرار اتهامي اصدره امس عقوبة الاشغال الشاقة المؤبدة بحق اللبناني من اصل سوري هيثم نايف الظاهر بجرم التعامل مع الاستخبارات الاسرائيلية وتزويدها بمعلومات عن مراكز مدنية وعسكرية لبنانية وسورية وعن تحركات حزب الله بهدف تسهيل اعمال عدوانية ضد لبنان واحاله الى المحكمة العسكرية لمحاكمته.
وذكرت وقائع القرار الاتهامي ان المتهم هيثم الظاهر ورث العمالة عن شقيقه الاكبر نبيل الظاهر بعد موت الاخير بمرض عضال، وان الاخير جند هيثم للعمل لصالح الموساد الاسرائيلي في العام 1995 عندما كان مقيما مع عائلته في سورية، وكان يزود الاسرائيليين بمعلومات عن الجيش السوري ومواقعه، وعندما اشتد عليه المرض اوصى شقيقه بعائلته وطلب منه ان ينفق عليها من الاموال التي يتقاضاها من الاسرائيليين، وبالفعل فان هيثم تسلم الامانة وراح يزود الموساد بمعلومات عن مواقع وثكنات وعتاد الجيش السوري، وفي العام 1997 انتقل الى البقاع اللبناني واقام هناك واخذ يستعمل جهاز شقيقه في ارسال المعلومات الى الاسرائيليين. وكشف القرار ان الظاهر انتقل من شاطئ جبيل عن طريق البحر برفقة ضفادع البحرية الاسرائيلية الى بلاد العدو حيث خضع هناك لدورة تدريب على جهاز مزود بآلة طابعة لارسال الرسائل، وعاد بعدها الى لبنان بنفس الطريقة ونفس المحلة ومعه الجهاز الذي راح بواسطته يزود العدو بكل المعلومات المطلوبة عن الجيش اللبناني والجيش السوري في قرى البقاع الغربي كافة، وعن «حزب الله» ويراقب الشاحنات العابرة الى الجنوب عن طريق البقاع واماكن التهريب على الحدود اللبنانية خاصة في بلدات حلوة ودير العشائر وينطا للتأكد مما اذا كانت تتضمن اسلحة لحزب الله واستمر على هذا المنوال من التواصل الدائم مع اسرائيل ويتقاضى بدلا سنويا قدره ستة آلاف دولار، وكان يقبض هذا المبلغ عبر البريد الميت وذلك لغاية الثاني من شهر يونيو الماضي حيث تمكنت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي من كشف امره والقبض عليه في منطقة البقاع الغربي بعد عمليات رصد ومراقبة وتعقب لتحركاته اليومية
وذكرت وقائع القرار الاتهامي ان المتهم هيثم الظاهر ورث العمالة عن شقيقه الاكبر نبيل الظاهر بعد موت الاخير بمرض عضال، وان الاخير جند هيثم للعمل لصالح الموساد الاسرائيلي في العام 1995 عندما كان مقيما مع عائلته في سورية، وكان يزود الاسرائيليين بمعلومات عن الجيش السوري ومواقعه، وعندما اشتد عليه المرض اوصى شقيقه بعائلته وطلب منه ان ينفق عليها من الاموال التي يتقاضاها من الاسرائيليين، وبالفعل فان هيثم تسلم الامانة وراح يزود الموساد بمعلومات عن مواقع وثكنات وعتاد الجيش السوري، وفي العام 1997 انتقل الى البقاع اللبناني واقام هناك واخذ يستعمل جهاز شقيقه في ارسال المعلومات الى الاسرائيليين. وكشف القرار ان الظاهر انتقل من شاطئ جبيل عن طريق البحر برفقة ضفادع البحرية الاسرائيلية الى بلاد العدو حيث خضع هناك لدورة تدريب على جهاز مزود بآلة طابعة لارسال الرسائل، وعاد بعدها الى لبنان بنفس الطريقة ونفس المحلة ومعه الجهاز الذي راح بواسطته يزود العدو بكل المعلومات المطلوبة عن الجيش اللبناني والجيش السوري في قرى البقاع الغربي كافة، وعن «حزب الله» ويراقب الشاحنات العابرة الى الجنوب عن طريق البقاع واماكن التهريب على الحدود اللبنانية خاصة في بلدات حلوة ودير العشائر وينطا للتأكد مما اذا كانت تتضمن اسلحة لحزب الله واستمر على هذا المنوال من التواصل الدائم مع اسرائيل ويتقاضى بدلا سنويا قدره ستة آلاف دولار، وكان يقبض هذا المبلغ عبر البريد الميت وذلك لغاية الثاني من شهر يونيو الماضي حيث تمكنت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي من كشف امره والقبض عليه في منطقة البقاع الغربي بعد عمليات رصد ومراقبة وتعقب لتحركاته اليومية
تيار
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية