أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد تزايد المصابين فيها.. وزير صحة المؤقتة يعلن "الباب" "مدينة موبوءة"

أعلن "مرام الشيخ" وزير الصحة في "الحكومة السورية المؤقتة"، أمس الأحد أنّ مدينة "الباب" شرقي حلب باتت منطقة "موبوءة" بسبب انتشار فيروس "كورونا" بشكلٍ كثيف بين الأهالي فيها.

وقال "الشيخ" في تغريدة له عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إنّ مدينة "الباب" تعتبر منطقة "منكوبة" نتيجة الانتشار الواسع لفيروس "كورونا" بين سكانها، حيث تمّ تسجيل 450 حالة إصابة بالفيروس فيها حتى الآن. مضيفاً في الوقت نفسه أنّ "هناك ضعفاً شديداً بالإمكانيات الصحية لدى السلطات المحليّة".

وأضاف أنّ "الوزارة قامت بتزويد مدينة (الباب) بالأدوية والمعقمات والكمامات لكنّ الاحتياجات أكبر من ذلك بكثير، إذ إنّ الاحتياجات المطلوبة تتمثل بتأمين الكمامات والأدوية العلاجية كحب (السيتامول) و(ريدي) بالدرجة الأولى".

وناشد "الشيخ" المنظمات الدوليّة بتقديم المساعدات العاجلة للمراكز الطبية العاملة في مدينة "الباب".

وأكدّ أيضاً أنّ المدينة بحاجة لجهود الشرفاء في ظل الضعف الشديد بالإمكانيات المتوفرة لدى السلطات الصحية.

وفي وقتٍ سابق أشار "الدفاع المدني" إلى أنّ معدل الإصابات بفيروس "كورونا" في الشمال السوري يقترب من 100 إصابة يومياً، مضيفاً أنّ ذلك "رقم كبير جداً مقارنة بالإمكانيات الطبية المتوفرة".

وأضاف "الدفاع المدني" أن استمرار الإصابات بالارتفاع، مع غياب إجراءات الوقاية سيؤدي لتضاعف أعداد المصابين خلال الأيام القادمة، وخروج الوباء عن السيطرة".

وكان فريق "منسقو استجابة سوريا"، حذّر قبل أيام من فقدان سيطرة المؤسسات الصحية في الفترة المقبلة على إصابات فيروس "كورونا" في الشمال السوري، نتيجة "زيادتها بشكلٍ ملحوظ، وخاصة في الأيام الماضية".

وأوضح الفريق في بيان له أنّ زيادة عدد الإصابات المسجلة بفيروس "كورونا"، هو "مؤشر خطير جداً للسكان المدنيين في مناطق الشمال السوري"، مشيراً إلى أنّ الفريق حذّر سابقاً ولعدّة مرات من أنّ عدم الالتزام سيؤدي إلى زيادة أعداد الإصابات.

كما دعا الفريق سكان المنطقة إلى "اتخاذ إجراءات صارمة بحق المخالفين لإجراءات السلامة، والتحلي بالجدية والحزم عبر الالتزام بالإجراءات الوقائية، وخصوصاً ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الجسدي، وتعقيم اليدين في كافة المرافق ذات التجمعات البشرية".

وطالب الفريق الوكالات الدولية والمنظمات الإنسانية، ببذل المزيد من الجهود من خلال تقديم الدعم الصحي اللازم للمؤسسات الصحية في المنطقة، لإجراء المزيد من الاختبارات والتحاليل لكشف الحالات بشكلٍ فوري والعمل على احتوائها، إضافةً إلى تقديم الدعم اللازم للسكان في المنطقة في ظل ارتفاع أسعار مواد ومستلزمات الوقاية من فيروس "كورونا" بشكلٍ يفوق قدرة المدنيين على تأمينها بشكلٍ يومي.

ومساء أمس الأحد، أعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة "تنسيق الدعم"، عن ارتفاع إجمالي المصابين بفيروس "كورونا" في الشمال السوري المحرر إلى 1730 حالة، فيما بقي عدد حالات الوفاة عند 14 حالة.

وبيّنت إحصائية تموضع الإصابات التي نشرها مختبر الترصد الوبائي عن تسجيل 69 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، منها 26 حالة في ريف حلب (إعزاز 3 حالات، عفرين 7 حالات، الباب 15 حالة، جبل سمعان حالة واحدة)، و43 إصابة في إدلب (إدلب المدينة 36 حالة، حارم 3 حالات، أريحا حالة 4 حالات).

زمان الوصل
(143)    هل أعجبتك المقالة (141)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي