انتشرت من الأمس فيديوهات للعائلات التي تضررت من الحرائق التي شملت محافظات الساحل وحمص، وعلى وقع الشتائم التي انهالت على المسؤولين في حكومة النظام واتهامها بالتقصير والتخلي عن مؤيديها تحركت بعض النقابات والمنظمات لنجدة المتضررين من بينها الأمانة السورية للتنمية التي ترأسها أسماء الأسد ونشرت بيانها لها أكدت قيامها بالدعم السريع لـ 100عائلة متضررة من الحريق.
وجاء في بيان الأمانة الذي نشرته صحيفة "صاحبة الجلالة" الموالية: (تمكنت فِرق الأمانة السورية للتنمية خلال اليومين الماضيين من الوصول إلى أكثر من 100 أسرة تضررت منازلها إثر موجة الحرائق التي أصابت أرياف محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص.
وجاء تحرك الأمانة السورية ضمن استجابة سريعة في حالات الكوارث والأزمات بالتعاون مع الأهالي والمؤسسات المجتمعية والمحلية).
الأمانة قالت إنها ساهمت في إطفاء الحرائق وذلك في مناطق الحفّة، وجبلة، والقرداحة، وبانياس، والدريكيش والقدموس وريف حمص الغربي ضمن مسؤولياتها الاجتماعية والتنموية والإنسانية في المجتمع السوري.
كل هذا يعكس غياب دور الدولة بالرغم من بربوغندا النظام وأبواقه، وعجزه عن تقديم أية مجهودات حقيقية لمساعدة من استنجدوا به.. وصبوا جام غضبهم على مؤسساته في نفس اللحظة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية