أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إلى الإمارات.. أسرة رامي مخلوف تغادر سوريا عبر مطار بيروت

بعد طول جدل حول هوية "الوفد" الذي عبر من سوريا إلى مطار بيروت مؤخرا، وتم استقباله في "قاعة الشرف" الخاصة به.. أوضحت قيادة أمن مطار بيروت ملابسات القصة التي غزت صفحات التواصل الاجتماعي منذ أيام، دون أن تجد من يؤكدها أو ينفيها.

فقد أقرت إدارة أمن مطار بيروت أن "الوفد" كان بالفعل يضم زوجة ابن خال بشار، رامي مخلوف، وعددا من أقاربها، بمن فيهم طفلاها.

وأكدت إدارة أمن المطار أن الوفد كان عبارة عن 9 أشخاص، في مقدمتهم "رزان عثمان"، زوجة رامي، وأنهم بالفعل وصلوا مطار بيروت بتاريخ 2 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، لكن الإدارة قللت من شأن الحديث عن ترتيبات خاصة بسفرهم، ونفت أن يكونوا قد عوملوا بطريقة مميزة، فقد تم إخضاعهم للإجراءات المتبعة مع كل المسافرين، "ولم يكن في وداعهم أي مسؤول حزبي"، وفق إدارة أمن المطار.

وأصدرت الإدارة بيانا حول الأمر، جاء فيه "بعض وسائل التواصل الاجتماعي تناقل خبرا عن سفر عائلة رجل الأعمال السوري رامي مخلوف عبر المطار، بطريقة غير قانونية عبر طائرة خاصة وسيارات سوداء بإشراف أحد المسؤولين الحزبيين دخلت إلى منطقة محظور الدخول إليها".

وتابع البيان: "المدعوة رزان عثمان زوجة المدعو رامي مخلوف دخلت إلى لبنان مع عائلتها عبر طريق المصنع بتاريخ 2/10/2020، وغادرت عبر صالون البدل من المطار بالتاريخ نفسه، متجهة إلى دبي على متن ​ الخطوط الجوية الإماراتية، يرافقها 8 أشخاص من بينهم طفلاها، وقد تم فتح صالوني بدل بقيمة 500 ألف ليرة لبنانية للصالون الواحد، ببرقيتين 1338 و1339".

وأكد أمن مطار بيروت في بيانه أن زوجة رامي ومرافقيها "حضروا بشكل طبيعي إلى المطار وفق الآلية المعتمدة"، وتم ختم جوازاتهم كما فتشت جميع حقائبهم كما هو متبع مع باقي المسافرين.

ويأتي سفر عائلة "رامي مخلوف"، زوجته وأقاربها وطفلاها، ليعطي إشارة جديدة على تدهور العلاقات بين حوت الفساد وابن عمته بشار، وربما وصول الخلاف بينهما نقطة اللاعودة.

بينما يأتي تأكيد خبر مغادرة أسرة "رامي مخلوف" في وقت تعيش قرى الساحل السوري ظروفا عصيبة للغاية نتيجة تصاعد وتمدد رقعة الحرائق، وسط انسداد للأفق في عيون كثير من سكان هذه المناطق، الذين كان أكثرهم يرى أن نظامهم "انتصر" وأنهم سيقطفون ثمار هذا، ليتضح لهم أنهم في مواجهة موجة تفقير ونهب جديدة وغير مسبوقة، على وقع الحرب الدائرة بين بشار وزوجته من جهة، ورامي مخلوف من جهة أخرى.

زمان الوصل
(172)    هل أعجبتك المقالة (162)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي