رغم استعانته بأفواج إطفاء متعددة من بينها فوج إطفاء روسي، إلى جانب فوج إطفاء دمشق، الذي قدم من العاصمة،لم يفلح النظام في منع تمدد النيران إلى القرداحة مسقط رأس بيت الأسد، ولا في محاصرة عواقبها على المدينة وأهاليها.
فقد شهد بعض أهالي القرداحة بعيونهم صباح اليوم انهيار مبنى مؤسسة التبغ والتنباك في المدينة (الريجة)، بعد فشل جميع محاولات إطفائه.
وأظهرت صور للمبنى الضخم الذي يضم مستودعات واسعة للتبغ، كيف تحول إلى ركام، رغم تدخل عدة أفواج إطفاء في آن واحد، منها فوج إطفاء اللاذقية وطرطوس، وحتى فوجي إطفاء دمشق والسويداء، عدا عن فوج تابع لقوات الاحتلال الروسي.
ونشبت الحرائق في مدخل القرداحة ومحيطها، مثل جبل العرين بالقاموع وقرية نينة، فيما انقطعت كثير من سبل الاتصال في ريف القرداحة، فضلا عن انقطاع الكهرباء، ما جعل هذه المناطق تعيش عزلة عن العالم الخارجي، زادها تمدد الحرائق بشكل واسع، بالتزامن مع انتشار الأخبار والشائعات، دون أن يكون هناك قدرة على تمييز الصحيح منها، بسبب الفوضى التي تعم القرداحة ومحيطها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية