الحرائق تجتاح بلدات الساحل السوري والنظام يعجز عن إخمادها

اندلعت حرائق ضخمة في مناطق ريف حمص الغربي وأرياف طرطوس، واللاذقية الساحليتين، ما أدى إلى تمدد تلك الحرائق إلى مدن وبلدات سكنية مكتظة بالمدنيين.

وقال مصدر لـ"زمان الوصل"، إن بداية الحرائق اندلعت أمس الخميس في أحراج بلدة "قرب علي" و"جبل السايح" في ريف حمص الغربي، وامتدت إلى "وادي الجاموس" القريب، وبلدة "ديرون" بطرطوس بفعل الرياح، مؤكدا أنها كانت مفتعلة بريف حمص من أجل التجارة بمادة الفحم من قبل ميليشيات متواجدة في المنطقة.

وأوضح المصدر أن الحرائق امتدت اليوم الجمعة إلى مناطق "بلوران"، و"وادي قنديل"، و"مشتى الحلو"، و"ام الطيور"، و"الاساطل"، و"قويقة" ما أدى ذلك إلى نزوح 70% من أهالي منطقة "أم الطيور"، و"مشتى الحلو" بالقرب من منطقة "كسب" بريف اللاذقية، واحتراق عدة منازل وسيارات في قرية "قمين" شرق بريف اللاذقية.

وأشار المصدر أن حرائق ريف حمص الغربي امتدت إلى غابة "برج المكسور"، و"سد المزينة، وأم الميس، وحبنمرة، والزويتينية" الواقعة بالقرب من مدينة "تلكلخ" بريف حمص الغربي.

وناشد أهالي قرى "بانياس" بالتحرك الفوري لإخماد الحرائق التي نشبت في منطقة "نحل العنازة" الذي نشبت صباح اليوم في المنطقة، ومن المرجح أن يمتد خلال ساعات إلى قرى بانياس ومنازل المدنيين فيها.

وشاركت مروحيات الأسد والمروحيات الروسية في إخماد حرائق اللاذقية، وكانت مشاركتها عند امتداد الحرائق إلى بمناطق "بنجارو"، و"غلمسية الوادي"، و"مزارع سربيون" بريف "جبلة"، متجاهلةً مناطق ريف حمص الغربي. ورجح المصدر أن الحرائق من الممكن أن تمتد إلى قاعدة "حميميم" الجوية إذا لم يتم السيطرة عليها بأسرع وقت.