أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صحيفة.. النظام يوافق على المشروع الاقتصادي الروسي المتضمن تنفيذ الاتفاقات الـ19

أرشيف

كشفت صحيفة "العربي الجديد" أن نظام "بشار الأسد" وافق على المشروع الاقتصادي الروسي المتضمن تنفيذ الاتفاقات الـ19 الموقعة خلال "اللجنة العليا السورية الروسية" بـ"سوتشي" العام الماضي، والمتعلقة باستثمارات روسية بقطاعات الكهرباء والنفط والغاز والصناعة والقطاع الإنشائي، إضافة للمشروعات والاتفاقات التي طرحها الوفد الروسي الذي زار دمشق الشهر الماضي، برئاسة نائب رئيس الوزراء الروسي "يوري بوريسوف".

ونقلت عن مسؤول طلب عدم ذكر اسمه، قوله إنّ "الوفد السوري رفيع المستوى الذي يزور موسكو، الثلاثاء، إنما ذهب للتوقيع على الاتفاقات وإعلان الموافقة على المشروعات الروسية الجديدة، والتي منها جدولة الديون المقدرة بنحو 3 مليارات دولار عدا قروض الاستثمارات ونقل ملكيات لمشاريع وعقارات، خاصة على الساحل السوري، سبق لنظام الأسد أن استملكها خلال حقبتي حافظ وبشار، وتحولت لملكية الدولة السورية".

ويزور وفد تابع لنظام الأسد برئاسة وزير شؤون رئاسة الجمهورية "منصور عزام"، ووزيرَي الاقتصاد والمالية وحاكم مصرف سوريا المركزي ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي، لبحث مشاريع التعاون في القطاع التجاري والزراعي والصناعي وكذلك في مجال الطاقة والنقل والمياه. وأشارت الصحيفة أن روسيا كانت قد سلمت، الشهر الماضي، نظام الأسد مشروعاً اقتصادياً يشمل مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية، وهو ما أكده نائب رئيس الوزراء الروسي "يوري بوريسوف"، خلال مؤتمر صحافي عقده ووزير خارجية النظام السوري "وليد المعلم" بدمشق.

وقال "بوريسوف" وقتذاك: "سلمنا الجانب السوري مشروعاً روسياً للاتفاقية الاقتصادية الجديدة، لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري، وهو حاليًا قيد الدراسة، وهو عند السوريين". ونقلت الصحيفة عن خبير الإدارة "عبدالناصر الجاسم" قوله إنّ وفد النظام الذي يزور موسكو، سيوقع على الاتفاقات والمشروعات التي طرحها الروس، لكن المسائل الكبرى والحساسة، كاتفاقات النفط والغاز وحتى نقل ملكيات سوريا لاسم روسيا الاتحادية، ستؤجل إلى حين زيارة نائب رئيس الوزراء الروسي لدمشق خلال كانون الأول المقبل.

واعتبر أنّ "التنازلات لها علاقة بملفات سياسية عدة، ربما أهمها ترشح بشار الأسد لمنصب رئاسة الدولة العام المقبل"، لكن هذا لا يعني إغفال القضايا الأخرى المتعلقة بإسعاف النظام السوري بمشتقات النفط ودعمه اقتصادياً بعد حالات التعري التي تطاول الاقتصاد والسوق".

وأشار أنّ روسيا تملكت معظم المشروعات والاستثمارات الحساسة وذات العائد المضمون لها، مقدماً ما سماه جرداً بمناسبة مرور خمس سنوات على دخول روسيا بالحرب إلى جانب نظام الأسد اقتصاد عربي انهيار الليرة يهبط باعتمادات الموازنة السورية في 2021.

وأفاد "الجاسم"، أن روسيا حصلت على عقد "عمريت" البحري للتنقيب عن النفط وإنتاجه في المياه الإقليمية السورية، حيث يقوم الروس بالتنقيب من جنوب طرطوس حتى بانياس وعلى عمق 70 كيلومتراً ولمدة 25 سنة، إضافة إلى 3 عقود روسية للتنقيب عن النفط والغاز بالبر.

كما حصلت روسيا على استثمار محطة "تشرين" الكهربائية قرب دمشق، وبناء مطاحن وعقود فوسفات، وتتطلع أيضاً للحصول على أكبر عقود إعادة الإعمار مستقبلاً.

زمان الوصل
(160)    هل أعجبتك المقالة (158)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي