أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حادثتا قتل وتجارة أعضاء في الريف الدمشقي

تشهد البلاد نتيجة لانتشار الفقر والسلاح عدداً كبيراً من الجرائم - أرشيف

اتسعت في الآونة الأخيرة حوادث السرقة والقتل في ريفي العاصمة دمشق، وانتشرت عصابات السلب التي تثير ذعر الناس، خصوصاً بعد حادثتي قتل إحداهما في الريف الغربي في مدينة "صحنايا" وأخرى في الريف الشرقي في منطقة "الغزلانية".

في التفاصيل وفق ما يروي شاهد عيان على دفن الضحية وهو طفل من "البوكمال"، يبلغ 12 عاماً، فإن الجناة انتزعوا بعض أعضائه في إشارة إلى عصابات بيع الأعضاء، ويقول الشاهد لـ"زمان الوصل": "يعمل الطفل الذي يسكن مع عائلته في مدينة صحنايا عند أحد اللحامين وغادر بيته كالعادة عند التاسعة صباحاً وعندما لم يصل اتصل اللحام بالعائلة فأبلغوه أنه في الطريق إليه لكنه لم يصل، وهنا بدأت عمليات ابحث حيث تمكن الأهل بمساعدة أقاربهم من العثور على جثته في أطراف المدينة وقد تم انتزاع كليتيه".

الحادثة الأخرى وفق أحد الشهود أيضاً هي مقتل أحد سائقي التكسي في منطقة "الغزلانية" ولم يتم بعد التعرف على الجناة.

ويروي الشاهد أن السائق نقل ثلاثة أشخاص يلبسون لباساً (مموهاً) إلى الغزلانية فأطلقوا عليه الرصاص في شارع معزول وهو من أبلغ عن مواصفاتهم لأحد مسعفيه قبل أن يفارق الحياة".

وتشهد البلاد نتيجة لانتشار الفقر والسلاح عدداً كبيراً من الجرائم آخرها ما تم تناوله على مواقع التواصل وهي انتحار أحد كتاب مدينة طرطوس بعد قتله لعائلته وإصابة زوجته برصاصة في قدمها ويبدو من ملابساتها التي لم تتضح بعد تورط ميليشيات تابعة لنظام الأسد في تلك الجريمة.

دمشق - زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي