قالت السلطات الفرنسية إن غالبية الناخبين في "كاليدونيا الجديدة"، الأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الهادئ، اختاروا البقاء جزءا من فرنسا.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن النتائج تظهر أن 53.3 بالمائة من الناخبين - الذين شاركوا في استفتاء أمس الأحد - اختاروا الحفاظ على العلاقات مع فرنسا، بينما أيد 46.7 بالمائة الاستقلال.
ويعد الأرخبيل جزءا من فرنسا منذ عام 1853، ومن المقرر أن يُلقي الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" خطابًا متلفزًا من العاصمة باريس.
وتمت دعوة أكثر من 180 ألف ناخب للإجابة على السؤال: "هل تريد أن تحصل كاليدونيا الجديدة على السيادة الكاملة وتصبح مستقلة؟".
في العاصمة "نوميا"، انتظر الناخبون في طوابير طويلة للتصويت تحت أشعة الشمس الحارقة، بعضهم لساعات.
وأدلى ما يقرب من 80 بالمائة من الناخبين بأصواتهم قبل ساعة واحدة من إغلاق مراكز الاقتراع، وفقًا لوزارة الخارجية الفرنسية.
وأغلقت بعض مراكز الاقتراع في "نوميا" بعد ساعة من الموعد المحدد بسبب كثرة الناخبين.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية