أكدت مصادر صحفية موت اللاجئ السوري "أحمد محمد سارة الأمين" في العقد الثالث من العمر، داخل منزله في سهل "الدامور" بقضاء "الشوف" في محافظة "جبل لبنان" أمس الأول.
وتضاربت المعلومات التي أوردها ناشطون حول وفاة "الأمين" في ظل غياب أي رواية رسمية توضح الدوافع الكامنة وراء الحادثة.
مواقع وصفحات لبنانية أكدت العثور على جثة اللاجئ السوري، مساء أمس الأول الجمعة، بعدما قام بشنق نفسه داخل منزله في سهل "الدامور"، مضيفة أن الضحية يعمل "موظف نظافة مؤقتا" في بلدية "الدامور"، ورجحت أن أسبابا اقتصادية، ومادية متردية، كان يمر بها الضحية، تكمن وراء انتحاره شنقاً بواسطة حبل لفه حول عنقه.
بينما عرض ناشطون سوريون رواية ثانية ترجح أن ما حدث جريمة قتل نفذّتها مجموعة من "الزعران" الذين كانوا على خلاف دائم مع الضحية، منوهين إلى أن الضحية "طالب جامعي"، وقد نفّذت عملية شنقه على أحد الجسور، وليس داخل منزله، بحسب ما روّجت المواقع الصحفية اللبنانية.
يذكر أن الضحية "أحمد محمد سارة الأمين" من أهالي (بلدة كنصفرة) بريف إدلب الجنوبي.
جريمة قتل أم انتحار.. تضارب المعلومات حول موت لاجئ سوري في سهل "الدامور" اللبناني

عبد الحفيظ الحولاني - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية