أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير يحصي القتلى وعمليات الاعتقال والخطف في درعا الشهر الماضي

من درعا - جيتي

سجل تقرير تزايد عمليات الاغتيال الممنهجة التي تستهدف أبناء محافظة درعا شهر أيلول/سبتمبر الماضي، مقارنة بالشهر الذي سبقه، في وقت تستمر فيه عمليات الإخفاء والتغييب القسري.

وسجّل تقرير لـ"تجمع أحرار حوران" مقتل 35 شخصاً بينهم طفلان، خلال الشهر الفائت، 33 منهم قتلوا بواسطة إطلاق نار، وواحد نتيجة انفجار مخلفات حربية، وواحد تحت التعذيب في معتقلات النظام.

وأحصى التجمع مقتل شاب واحد تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد، و3 من عناصر اللواء الثامن المدعوم روسيّاً نتيجة اشتباكات متفرّقة شرق المحافظة، وشخص من عشائر منطقة اللجاة، وطفلين أحدهما بإطلاق نار وآخر بانفجار مخلفات حربية لقوات الأسد.

وقُتل 11 من قوات الأسد بحوادث استهداف متفرّقة بالمحافظة من قبل مجهولين، 3 منهم ضباط و 3 صف ضابط و 5 مجندين.

وتمكن المكتب من توثيق 30 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 17 شخصًا وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة ونجاة 8 أشخاص من محاولات الاغتيال.

ووفقا للمكتب فإنّ 4 مدنيين قضوا جراء عمليات الاغتيال، في حين سجّل مقتل 11 عنصرا سابقا في فصائل المعارضة من بينهم 6 لم ينخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للنظام عقب دخول المحافظة بـ"اتفاق التسوية"، بالإضافة لتوثيق مقتل عنصر سابق في تنظيم "الدولة"، وعنصر متعاون مع المليشيات الإيرانية.

من جهة ثانية، وثق التقرير 21 حالة اعتقال الشهر الماضي، نفذتها قوات الأسد بحق أبناء المحافظة، أُفرج عن 7 منهم خلال الشهر ذاته.

وأشار إلى أن أعداد المعتقلين الفعليّة تعتبر أكبر من الرقم الموثق لدى المكتب، نظراً لامتناع أعداد من أهالي المعتقلين بدرعا عن الإدلاء بمعلومات عن أبنائهم لتخوّفات أمنيّة، وذلك بسبب القبضة الأمنية التي تُحكمها مخابرات النظام بدرعا، حيث تجري عملية تدقيق المعتقلين بشكل مستمر.

كما سجل المكتب 5 مختطفين و3 مفقودين الشهر ذاته، أفرج عن شخصين أحدهما اختُطف في آب/أغسطس الماضي جرى إطلاق سراحه مقابل فدية مالية كبيرة.

زمان الوصل
(139)    هل أعجبتك المقالة (134)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي