طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، من الاتحاد الأوروبي، مضاعفة جهوده في ظل غياب الأفق السياسي مع "إسرائيل" وتقويض حل الدولتين، وفق ما ذكرت "الأناضول".
جاء ذلك خلال لقاء عن بعد لوكيل وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية "أمل جادو شكعة"، مع نائب مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الأوروبي "كارل هاليرجارد"، الذي تولى منصبه مؤخرا. وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان إن الاجتماع "ناقش الدور الهام المنوط بالاتحاد الأوروبي، والمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقه لتطبيق العدالة والشرعية الدولية".
وتطرقت "جادو" إلى "الانتهاكات الإسرائيلية اليومية والاستيطان الذي ينتشر في الخفاء، وما وراء الكواليس"، مشيرة إلى "أهمية مواقف الاتحاد التي كانت، وما تزال ثابتة إزاء حل الدولتين".
ووضعت "جادو" المسؤول الأوروبي في صورة "الظروف الصعبة والاستثنائية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل جائحة كورونا، واستمرار إسرائيل بقرصنة أموال الفلسطينيين دون وجه حق، ما أدى إلى تدهور جميع نواحي الحياة".
وأبلغت "جادو" المسؤول الأوروبي، أنه "بالرغم من جميع التحديات، لدينا أمل كبير بتحقيق المصالحة الفلسطينية"، مشيرة إلى "سعي القيادة الفلسطينية لعقد الانتخابات".
ونقل البيان عن "هاليرجارد" تأكيده، على "دعم الاتحاد الأوروبي لحقوق الشعب الفلسطيني المكفولة في القوانين الدولية، ودعمه لحل الدولتين".
وأشار إلى "أهمية استمرار التعاون بين الاتحاد الأوروبي والفلسطينيين على جميع المحاور، وخاصة المحور السياسي".
فلسطين تدعو لجهود أوروبية في ظل تقويض حل الدولتين

زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية