أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مسؤول في الهيئة لـ"زمان الوصل": 30 ميليشيا منتشرة على خطوط التماس حول إدلب

ارشيف

قال "تقي الدين عمر" مسؤول العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشام" لـ"زمان الوصل" إن "المناطق المحررة هي نتاج بذل وعطاء لا محدود، شاركت فيه الفصائل والأهالي ببذل أبنائها على جبهات القتال، وهي ملك عام للثورة وملك خاص لأهلها، لذلك فإن فكرة المقايضة بين روسيا وتركيا مبدأ مرفوض لا نقبل به ولا يقبل به أهالي المحرر قاطبة".

وأوضح "تقي الدين" أنه "لا يخفى أن المحتل الروسي دائما ما يخرق أي هدنة يعلنها من طرفه، بقصف متواصل أو غارات جوية تستهدف مناطق أهلنا في المحرر، حيث إن من سياسته واستراتيجيته منذ تدخله في سوريا عام 2015، اتباع أسلوب القضم، فبعد أي تقدم عسكري يحاول استثماره سياسياً خلال ما يسميه هدنة، والتي هي في حقيقتها متنفس وحشد جديد وتعبئة في سياق الاستعداد لعدوان جديد، وعليه فإن فصائل الساحة على إدراك تام بهذا المخطط وعلى استعداد للدفاع عن المناطق المحررة".

وأشار "عمر" إلى أنه "بعزم وثبات أهلنا وإخواننا على خطوط التماس مع العدو، وبصدق التوكل واتخاذ بالأسباب والإمكانات المتاحة، ستكسر مخططات الاحتلال على صخرة الثورة العتيدة، وما ضاع حق وراء طالب".

ونوه مسؤول العلاقات أنه "هناك أكثر من 25 إلى 30 ميليشيا منتشرة على خطوط التماس في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب وما حولها، وهي عصابات وميليشيات متشكلة لها رؤوسها وتبعيتها لروسيا وإيران ونظام الأسد، جميعها تتنافس على المواد وتتقاسم المدن التي يتم السيطرة عليها وتعفيش أثاث منازل أهلها وبيعها في الأسواق السوداء في المناطق الساحلية وحماة وحمص ودمشق".

زمان الوصل
(138)    هل أعجبتك المقالة (163)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي