أقال حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف مسؤولًا بارزًا بعد تقارير حول إدلائه بتصريحات تطالب بقتل المهاجرين.
وأكد الحزب، أمس الإثنين، أن "كريستيان لوت"، الذي تم إيقافه بالفعل من منصبه كمتحدث برلماني في نيسان/أبريل بعد أن وصف نفسه بأنه "فاشي"، تم إنهاء عقده على الفور.
وذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن "لوت" أخبر مدونًا شابًا في شباط/فبراير أنه كلما كان الوضع أسوأ في ألمانيا، كان ذلك أفضل لحزبه، وأن المهاجرين القادمين إلى البلاد "لا يزال من الممكن إطلاق النار عليهم في وقت لاحق أو قتلهم بالغاز".
وصورت هذا الاجتماع سرا محطة "بروزيبن" لصالح فيلم وثائقي تم بثه أمس الإثنين، حول اليمين المتطرف في ألمانيا.
ولم يظهر وجه المتحدث في اللقطات لكن صحيفة "دي تسايت" الأسبوعية ذكرت أنه كان "لوت".
وشن حزب "لوت" حملة صاخبة ضد الهجرة وشهد زيادة في الدعم عندما سُمح لمئات الآلاف من اللاجئين بالدخول إلى ألمانيا في عام 2015.
وهو حاليًا أكبر حزب معارض في الهيئة التشريعية الوطنية. وخضع حزب "البديل من أجل ألمانيا" لمراقبة شديدة من وكالة المخابرات الداخلية الألمانية وسط مخاوف من أن بعض الفصائل السياسية تتغاضى عن التطرف، وهو اتهام ينفيه الحزب.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية