ارتكبت الميليشيات الإيرانية فجر اليوم الثلاثاء مجزرة مروعة بحق رعاة
أغنام في البادية السورية بريف حماة الشرقي راح ضحيتها 15 مدنياً بين قتيل
وجريح، وسرقة عشرات من رؤوس المواشي.
وأوضح مصدر مطلع لـ"زمان الوصل"
أن 12 مدنياً قضوا، وجرح آخرون فجر اليوم الثلاثاء إثر مداهمة الميليشيات
الإيرانية برتل مدجج بالعناصر والسلاح لخيمهم في قرية "الفاسدة" في منطقة
البرية جنوب شرق منطقة "السعن" بريف حماة الشرقي.
وأشار إلى أن الضحايا 11 شخصاً منهم من عشيرة "المعاطة" التابعة للحديدين 6
من قرية "المبعوجة" وتحديدا من أبناء "علي الحمييد"، واثنين من أبناء
"بارك الخلف" وثلاثة يافعين أعمارهم بين 15 سنة والـ17 سنة، والأخير ابن
"علي النهار" من عشيرة "الشحرها" التابعة للموالي"، مؤكدا أن جميعهم رعاة
أغنام مدنيون.
وأضاف المصدر أنه وعند مجيئ المليشيات الإيرانية لمكان
إقامة الغنامة في قرية "الفاسدة"، طلبوا منهم جميع الأغنام والسيارات التي
يمتلكونها، فرفض الغنامة ذلك، ومن ثم قام عناصر الميليشيات الإيرانية
بتكبيلهم ووضع الطماش على أعينهم وتصفيتهم ميدانياً بالرصاص الحي أمام
زوجاتهم وأطفالهم وسرقة جميع المواشي والسيارات التي يمتلكونها.
ولفت
المصدر إلى أنه وعند سيطرو تنظيم "الدولة" على المنطقة في وقت سابق، كانت
تلك العوائل نازحة مع أغنامها إلى ريف اللاذقية، ومع عودة سيطرة قوات الأسد
عادت تلك العوائل إلى المناطق لرعاية أغنامها، لأنها مسقط رأسهم وهي بيئة
جيدة وصالحة لرعاية المواشي.
الجدير بالذكر أن الميليشيات الإيرانية
ارتكبت العديد من المجازر خلال العامين الأخيرين في منطقة البادية، بحق
رعاة الأغنام وسائقي سيارات الشحن، إثر مداهمات لأماكن تخيمهم، أو نصب
كمائن لسائقي سيارات الشحن وقتلهم بدم بارد وسرقة كل ما يمتلكونه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية