أكدت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أمس أنه ينبغى على إسرائيل أن تتخلى عن الجولان إذا ما رغبت فى التوصل إلى سلام كامل مع سوريا؛ وقالت الصحيفة، فى موقعها على الإنترنت، إن المنهج الإسرائيلى فى التعامل مع سوريا يحتاج إلى إعادة دراسته وإدارته بالكامل؛ بهدف التوصل إلى رؤية لسلام إقليمى بين إسرائيل وجيرانها، مشيرة إلى أنه بجانب الجهود الإسرائيلية المبذولة من أجل التوصل إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين، يجب أن تبذل إسرائيل جهودا موازية من أجل التوصل إلى سلام مع سوريا فى إطار قرار مجلس الأمن الدولى رقم 242 الصادر فى نوفمبر 1976، والذى نص على سلام شامل وآمن مقابل الانسحاب الكامل.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس بشار الأسد يرغب فى الدخول فى محادثات غير مباشرة جوهرية، وأن يفعل ذلك على مرحلتين، الأولى تكون عن طريق وسيط غير أمريكى، وقد يكون تركيا أو كرواتيا أو فرنسيا أو غير ذلك، بحيث يتعرف هذا الوسيط على نقاط الخلاف ويحاول التخلص منها.
وأضافت الصحيفة "أن ما تريده سوريا من هذه المفاوضات واضح وصريح وهو استعادة الجولان من إسرائيل، وأن ما تريده إسرائيل واضحا، وهو إضعاف جبهة المعارضة العربية المدعومة من جانب إيران وذراعيها حزب الله وحماس".
وبسياق قريب قال مسئول كبير بوزارة الخارجية الأميركية نهاية الاسبوع الماضي إن الولايات المتحدة تريد الارتقاء من الحوار إلى علاقة بناءة بشكل أكبر مع سورية.
وأضاف مساعد وزيرة الخارجية لشئون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان: «أنه في حين أن رحلات إلى سورية أخيرا قام بها بنفسه وأيضا المبعوث الأميركي الخاص جورج ميتشل أرست الأساس، إلا أننا نعتقد أن هناك المزيد من الإمكانات لعلاقة إيجابية وبناءة بين الولايات المتحدة وسورية».
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس بشار الأسد يرغب فى الدخول فى محادثات غير مباشرة جوهرية، وأن يفعل ذلك على مرحلتين، الأولى تكون عن طريق وسيط غير أمريكى، وقد يكون تركيا أو كرواتيا أو فرنسيا أو غير ذلك، بحيث يتعرف هذا الوسيط على نقاط الخلاف ويحاول التخلص منها.
وأضافت الصحيفة "أن ما تريده سوريا من هذه المفاوضات واضح وصريح وهو استعادة الجولان من إسرائيل، وأن ما تريده إسرائيل واضحا، وهو إضعاف جبهة المعارضة العربية المدعومة من جانب إيران وذراعيها حزب الله وحماس".
وبسياق قريب قال مسئول كبير بوزارة الخارجية الأميركية نهاية الاسبوع الماضي إن الولايات المتحدة تريد الارتقاء من الحوار إلى علاقة بناءة بشكل أكبر مع سورية.
وأضاف مساعد وزيرة الخارجية لشئون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان: «أنه في حين أن رحلات إلى سورية أخيرا قام بها بنفسه وأيضا المبعوث الأميركي الخاص جورج ميتشل أرست الأساس، إلا أننا نعتقد أن هناك المزيد من الإمكانات لعلاقة إيجابية وبناءة بين الولايات المتحدة وسورية».
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية