سورية بطبيعة شعبها الطيبة واحترام الآخر ولكن ما حدث على شاشة الجزيرة في هذه الحلقة وحلقة أيضا منذ اسبوعين لا يمكن قبوله أو تمريره .صحيح نحن مع حرية الكلمة ولكن تنتهي هذه الحرية عندما تتحول من النقد إلى الشتم والسب وبث الكراهية للآخر .
يجوز شيخ الأزهر أخطأ في التعبير"وهذا طبع الصعيدي الحامي"ولكن لا يمكن أن نقبل أن يهان ويشتم بهذه الطريقة الغير متحظرة وأيضا لا يمكن تحمل هذا الهجوم على "المسيحيين "وطعنهم بأنهم صليبيون وكأننا نعبد الصليب.( وللعلم له ولكل من يجاهر بهذه الكلمة وكأنها سبة وشتيمة وبغض النظر عن قائلها أقول نحن المسيحيين نعبد من صلب من أحلنا على الصليب ومن له أذنان فليفهم).
أما هذا الشيخ الجليل ف يجب أحترام سنه ومنصبه واحترامه ك إنسان وهذا يتطلب منا وبأسمي أعتذر له ولشعب مصر الذي نحب إذا خرج علينا أحدهم واساء لكم .نحن أبناء سورية تربينا على خطاب الرائع مفتينا الحبيب الدكتور أحمد حسون وشيخنا الجليل الدكتور البوطي .
أخيراً أرجوا وأتمنى قبول أعتذارنا فنحن الذين لا نكن لكم إلا الود والاحترام .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية