تعرض "خادم" أتاحته وزارة الدفاع لدى النظام للفشل التام، نتيجة إغراقه بموجة من عمليات البحث، التي استهدفت التعرف على أسماء المطلوبين لـ"تأدية الخدمتين الإلزامية والاحتياطية".
وقبل ساعات أعلنت وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد عن "تفعيل خدمة جديدة على الموقع الإلكتروني" الخاص بها، لتمكين السوريين من "الاطلاع على أسماء المدعوين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في الجيش".
وبسرعة كبيرة تناقلت مواقع وصفحات موالية الخبر الصادر عن "الخدمة" الجديدة، ما أدى إلى تهافت الكثيرين للبحث عن أسمائهم، وهذا ما أنتج عملية إغراق أسفرت عن شلل تام في محرك البحث، بل وحتى الموقع الرسمي للوزارة.
ومن خلال تعليقات على مواقع التوصل، عبرت شريحة واسعة من المعنيين بـ"الخدمة" في جيش النظام عن استيائها من هذا الفشل الجديد لوزارة الدفاع في تأمين "خادم" يتحمل الضغط المتوقع لعمليات البحث، ومما رفع وتيرة الاستياء أن وزارة دفاع النظام عدت "الخدمة" الجديدة، بمثابة "تبليغ رسمي للمدعوين من أجل مراجعة شعب تجنيدهم لتدقيق إعدادات السوق"، وعليه فإن إخفاق عشرات الآلاف في فتح رابط البحث، رغم كثرة المحاولات، سيرتب عواقب يخشاها جميع "الذكور" المقيمين في مناطق سيطرة النظام، ونعني بها ملاحقة مخابرات النظام والشرطة العسكرية لهم وتقييدهم على السجلات بصفة "متخلفين عن السوق".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية