أكد "المركز السوري للعدالة والمساءلة" أنه حصل على وثائق حكومية رسمية تثبت أن وكالات المخابرات السورية تُبقي بانتظام أعين المراقبة مسلطة على أنشطة المعارضين في الخارج.
وقال في تقرير إن هذه الوثائق، التي توضّح بالتفصيل التنسيق بين مسؤولي المخابرات والسفارات في إسبانيا والمملكة العربية السعودية لتحديد ملامح المعارضين السوريين في الخارج الذين شاركوا في الاحتجاجات ضد حكومة الأسد في عام 2012.
وأضاف أن الوثائق تثبت وجود شبكة مراقبة عالمية يعرف عنها العديد من السوريين بالفعل، مشيرا إلى أن الوثائق تسلط الضوء على عملية صنع القرار وراء مراقبة وقمع ومعاقبة السوريين في الشتات وعائلاتهم.
واعتبر التقرير أن ذلك يثير مخاوف بشأن قدرة البلدان المضيفة للاجئين على حمايتهم من مزيد من الترهيب وضمان سلامة الناجين والشهود المشاركين في قضايا مرفوعة بموجب الولاية القضائية العالمية.
منظمة حقوقية.. سفارات النظام أداة لمراقبة السوريين في الخارج

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية