منعت روسيا والصين الإصدار الرسمي لتقرير صادر عن خبراء الأمم المتحدة بشأن ليبيا اتهم أطرافها المتحاربة وداعميهم الدوليين - بما في ذلك روسيا - بانتهاك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على الدولة التي مزقتها الحرب، حسبما أفاد دبلوماسيون أمس الجمعة.
وقال نائب سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة "غونتر سوتر"، إنه عرض القضية على مجلس الأمن بعد أن منع البلدان إصدار التقرير من قبل لجنة مراقبة العقوبات على ليبيا، التي ترأسها ألمانيا.
وأضاف: "العديد من الوفود طلبت نشر التقرير المؤقت لفريق الخبراء.. وهذا من شأنه أن يخلق الشفافية المطلوبة بشدة.. وسيسهم في تسمية وفضح أولئك الذين يواصلون انتهاكهم الصارخ لحظر الأسلحة بالرغم من الاتفاقات التي تم التوصل إليها ".
لكن دبلوماسيين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لكون مشاورات المجلس الجمعة مغلقة، قالوا إن روسيا وحليفتها المقربة الصين منعت مرة أخرى نشر التقرير.
وقبل الاجتماع، قال "سوتر" عندما سئل عما يمكن أن تفعله ألمانيا إذا منعت روسيا والصين إصدار التقرير مرة أخرى: "دعني أؤكد لكم أنني سأستمر في استخدام كل أداة ممكنة للتأكد من أن لدينا الشفافية اللازمة".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية