أطلق نظام الأسد سراح العشرات من الموظفين والموالين لـ"رامي مخلوف" ابن خال "بشار الأسد"، وفقا لما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وقال المرصد إن النظام أفرج عن معظم العاملين في مؤسسات "مخلوف"، الذين اعتقلهم في وقت سابق، بينهم 41 موظفا في "سيريتل" و57 كانوا يعملون في "جمعية البستان".
وأضاف أنه تم الإفراج أيضا عن 58 ضابطا وعنصرا من قوات النظام كانوا يتعاونون مع المجموعات المسلحة التابعة له.
وكانت الخلافات بين "بشار الأسد" وابن خاله "رامي مخلوف" بدأت للظهور في عام 2019، حيث دار الحديث حينها أن الثاني رفض دفع جزءا من ثروته للروس الذين حموا الأسد من السقوط، بينما ذهبت أخرى للتأكيد أن ذلك بفعل "أسماء الأسد" التي تريد انتزاع ثروة "مخلوف" ووضعها تحت تصرف أخيها.
وقالت وسائل إعلام موالية إن النظام حجز على غالبية أملاك "مخلوف" بسبب ما أسمته "التهرب الضريبي"، وهو ما كان مسموحا بالسابق للرجل الذي احتكر الاقتصاد السوري وكان خازنا لبيت أموال آل "الأسد ومخلوف" على مدى عقدين من الزمن جمع خلالها ثروة كبيرة يصعب تقديرها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية