تجددت الاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد في درعا، أمس الجمعة، محملة إياه مسؤولية الأزمة الاقتصادية على رأسها أزمة الخبز والمحروقات، مطالبة بالوقت نفسه برحيله عن السلطة ومحاسبته.
وخرج العشرات في مدينة "الحراك" شرقي درعا، مؤكدين على أن جميع المشاكل التي تمر بها البلاد سببها نظام الأسد، مشيرين إلى أن المصائب لن تنتهي ما دام هذا النظام على رأس السلطة.
وشدد المتظاهرون على أن روسيا لا يمكن أن تكون ضامنا لوقف إطلاق النار، وهي شريك للنظام في كل جرائمه المرتكبة بحق الشعب السوري المطالب بالحرية والعدالة.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا بديل عن إسقاط النظام وجميع القتلة وأذنابه"، "من كان مع النظام بحملاته العسكرية ليس بصديق ولا ضامن بل شريك وعدو"، "الأسد أو نحرق البلد، هو ظل في بلد.. خذوا أسدكم وانقلعوا، النظام قبل وبعد التسويات مجرم".
من جهة ثانية، نجا القيادي في الفيلق الخامس "ياسر علي حامد الزعبي" من محاولة اغتيال تعرّض لها، بعد إطلاق عيارات نارية عليه من قبل مسلحين مجهولين على طريق "الجيزة - المتاعية" شرق درعا.
جاء ذلك بعد ساعات من استهداف القياديين في الفيلق "علي أحمد الصباح المقداد" و"قاسم الصباح المقداد" بعبوة ناسفة بالقرب من قلعة "بصرى الشام" شرقي المحافظة.
احتجاجات في درعا تحمّل النظام مسؤولية الأزمة الاقتصادية وتطالب برحيله

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية