هز انفجار ضخم مساء الخميس مدينة "بصرى الشام" بريف درعا الشرقي، بالقرب من القلعة التاريخية، مستهدفا قادة في اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس الموالي لروسيا.
وأكد مصدر مقرب من اللواء لـ"زمان الوصل" أن الانفجار استهدف "علي أحمد الصباح المقداد" المعروف بـ"علي باش"، وهو الرجل الثاني في اللواء بعد "أحمد العودة"، كما استهدف "قاسم الصباح المقداد" مسؤول المالية في اللواء.
وشدد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن القياديين أصيبا بجروح نقلا على إثرها إلى المستشفى، مشيرة إلى أن حالتهما مستقرة، فيما لم تُعرف الجهة التي تقف وراء العملية الأولى من نوعها داخل المدينة منذ إبرام اتفاق التسوية مع روسيا صيف عام 2018.
وأوضح المصدر أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة زرعت بسيارة القياديين، لافتا إلى أن اللواء الثامن بدأ على الفور تحقيقاته للكشف عن الجهات التي تقف وراء هذه العملية.
وكانت عبوة ناسفة استهدفت حافلة "مبيت" تابعة للواء الثامن قبل أكثر من شهرين، على طريق "بصرى الشام – السهوة" أثناء عودتها من الساحل السوري، أوقعت نحو 17 قتيلا وعددا كبيرا من الجرحى، اتهمت حينها قيادة اللواء الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء التفجير.
من جهة ثانية، اندلعت اشتباكات عنيفة في بلدة "أم المياذن" شرقي درعا، بين ميليشيا محلية تابعة للأمن العسكري ومسلحين من أبناء البلدة، بعد محاولة الأولى اقتحام أحد المنازل واعتقال شاب مطلوب للنظام.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن الاشتباكات دامت نحو 4 ساعات سقط خلالها جرحى من الطرفين، قبل أن تنسحب الميليشيا الموالية للنظام، لافتا إلى أن هذه المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة اشتباكات تستمر لساعات.
وأشار مراسلنا أن البلدة تشهد حالة من التوتر واستنفارا لشبانها خشية من إرسال النظام لتعزيزات جديدة واقتحام البلدة، انتقاما لعملائه الذين تعرضوا لهزيمة في جولتهم الأولى بالبلدة.
درعا.. ناسفة تستهدف قادة الفيلق الخامس في "بصرى الشام" واشتباكات عنيفة في "أم المياذن"

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية