"السراج" يبدي رغبته بتسليم مهامه قبل نهاية تشرين

أبدى رئيس حكومة "الوفاق" الليبية "فائز السراج"، مساء الأربعاء، رغبته "الصادقة" بتسليم مهامه إلى السلطة التنفيذية القادمة، في موعد أقصاه نهاية تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

واشترط في كلمة متلفزة بثت على قناة "ليبيا" الرسمية أن "تكون لجنة الحوار قد استكملت أعمالها"، وقال: "أعلن للجميع رغبتي الصادقة فعلا في تسليم مهامي للسلطة التنفيذية القادمة، في موعد أقصاه نهاية أكتوبر القادم".

وأضاف: "على أمل أن تكون لجنة الحوار بالفعل قد استكملت أعمالها، واختارت مجلسا رئاسيا جديدا، وكلفت رئيس حكومة يتم تسليم المهام له.. وهذا كله كما ورد في مخرجات مؤتمر برلين (19 كانون الثاني/يناير الماضي)، الذي تمت المصادقة عليه في مجلس الأمن".

وتابع: "اليوم ونحن نشهد اللقاءات والمشاورات بين الليبيين، التي ترعاها الأمم المتحدة، نعلن ترحيبنا بما تم إعلانه من توصيات مبدئية مبشرة ننظر إليها بعين الأمل والرجاء أن تكون فاتحة خير للمزيد من التوافق والاتفاق". واستطرد قائلا: "أفضت هذه المشاورات الأخيرة إلى الاتجاه نحو مرحلة تمهيدية جديدة لتوحيد المؤسسات وتهيئة المناخ لعقد انتخابات برلمانية ورئاسية".

وقال: "وعلى الرغم من قناعتي بأن الانتخابات المباشرة هي أفضل الطرق للتوصل إلى حل شامل، ولكني سأكون داعما لأي تفاهمات أخرى"، مشيرا إلى أن حكومته "لم تكن منذ تشكيلها تعمل في أجواء طبيعية، بل كانت تتعرض كل يوم للمكائد والمؤامرات داخليا وخارجيا".