شارك عناصر وضباط ومدنيون موالون في مناطق سيطرة الأسد في مظاهرة صباح اليوم الأربعاء، أمام أربعة نقاط تركية محاصرة ضمن مناطق النظام والميليشيات الإيرانية، وطالبوا بخروجهم من الأراضي السورية بحسب زعمهم.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيانٍ لها ظهر اليوم: "اقتربت بعض المجموعات ذات المظهر المدني بتوجيه من نظام الأسد، من نقاط المراقبة الخاصة بنا والمكونة من النقاط الـ3، و4 و5 و6 و7 و8 و9 في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب، وهاجمت نقطة المراقبة السابعة، وتفرقوا بعد الإجراءات المتخذة من قبلنا".
وأوضح مصدر مطلع أن أول نقطة تظاهر بدأت في محيط النقطة التركية في قرية "الصرمان" شرق مدينة "معرة النعمان"، وتم نقل أكثر من 700 مدني بسيارات خاصة بجيش الأسد، إضافةً لباصات تابعة لهم نقلتهم من مناطق "حوا، وخيرية، ونبار، ومريجب المشهد، وتل عمار، وأم مويلات جنوبية، وتل حلاوة، وسنجار" إلى داخل قرية "الصرمان" عند الساعة الثامنة صباح اليوم، وأضاف "أكمل المدنيين والعناصر وهناك عدة ضباط بينهم بلباس مدني أكملوا مشياً من داخل القرية إلى محيط النقطة".
وأشار المصدر إلى أن الجيش التركي استخدم الغاز المُسيل للدموع لتفريق الجموع، بعد تهجم عدد من المدنيين والعناصر باللباس المدني على أسوار النقطة لاقتحامها.
وخرجت مظاهرة أخرى في ذات التوقيت في محيط النقطة التركية ضمن مدينة "مورك" شمال حماة، وتم نقل المدنيين إلى محيط النقطة من داخل مدينة "حماة"، و"صوران" عن طريق باصات خاصة تابعة لجيش الأسد بمرافقة عناصر من الـ"فرقة 25 مهام خاصة" و"الفرقة الثامنة".
كما خرجت مظاهرتان في محيط النقطة التركية في منطقة "تل الطوقان" شرق مدينة "سراقب"، ومحيط النقطة التركية في "تلة العيس" جنوب حلب.
وكانت أبرز شعارات المتظاهرين المطالب بخروج "الاحتلال التركي" من الأراضي السورية، متجاهلين تواجد القوات الروسية التي استولت على معظم حقول الغاز في سوريا، وتواجد الميليشيات الإيرانية التي سرقت ونهبت معظم المدن والبلدات التي سيطرت عليها، واستولت على عدد كبير من عقارات المدنيين في مختلف المحافظات أبرزها مدينتا "تدمر" و"حلب".
بينهم عسكريون بلباس مدني.. باصات النظام تنقل العشرات للتظاهر أمام النقاط التركية المحاصرة

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية