أكد تقرير أن "جيش التحرير الفلسطيني" في سوريا شارك إلى جانب نظام الأسد بقمع ثورة الشعب السوري، مشددا أن هذا الجيش يخوض الحرب جنباً إلى جنب مع جيش الأسد في أكثر من 40 موقعاً.
وتناولت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في تقرير حمل عنوان "جيش التحرير الفلسطيني في سوريا؟" جزئية جديدة من جزئيات المعاناة الفلسطينية المتعاظمة في سوريا، من منظور مختلف، موثقة مشاركات فلسطينية إلى جانب نظام الأسد في قمع ثورة الشعب السوري قامت بها فصائل يعتمد وجودها الفيزيائي على النظام وجوداً أو عدماً.
وقالت المجموعة إن "جيش التحرير الفلسطيني" في سوريا يخوض الحرب جنباً إلى جنب مع جيش الأسد في أكثر من 40 موقعاً، بخلاف ما صرح به اللواء "محمد طارق الخضراء" قائد جيش التحرير الفلسطيني السابق بأن قواته تقاتل على 15 جبهة داخل سوريا.
وقدم التقرير عرضاً تاريخياً موجزاً لنشوء الجيش وفروعه في الدول العربية والظروف التي رافقت ذلك عموماً، ثم خصص الحديث عنه في سوريا بشيء من التفصيل، يتناول وجوده وتوزعه والعلاقة التي تربطه بجيش النظام وصولاً إلى مشاركته في المعارك الدائرة، والموقف الشعبي والرسمي والفلسطيني من ذلك.
وعرض التقرير رصدا ميدانيا للقتلى الذين سقطوا على جبهات القتال من منتسبي الجيش وتوزعهم حسب المكان والزمان والأسباب التي أدت إلى سقوط 280 ضابطاً وضابط صف ومجنداً، كالقصف والقنص والاشتباكات والتعذيب حتى الموت داخل المعتقلات.
تقرير.. "جيش التحرير الفلسطيني" شارك إلى جانب النظام بقمع ثورة الشعب السوري

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية