قتل عنصران من قوات الأسد بينهم ضابط صف، أمس السبت، برصاص مجهولين في مدينة "الشيخ مسكين" شمال درعا.
وأكدت مصادر محلية أن مسلحين ملثمين هاجموا عنصرين من قوات الأسد أثناء تواجدهما في محل لتصليح الدراجات النارية، وأطلقوا النار باتجاه العنصرين ما أدى لمقتلهما على الفور، وإصابة مدنيين بجروح كانا في مكان الحادث.
وشددت على أن القتيلين هما المساعد أول "هشام حسين الفجر" والمجند "حسين حسن الداهوك"، اللذان يعملان في اللواء 61 التابع في ريف درعا الغربي.
جاء ذلك بعد ساعات من مقتل المساعد أول "محمد صالح الجلال" التابع للمخابرات الجوية، برصاص مجهولين بين بلدتي "المسيفرة وكحيل"، وذلك أثناء ذهابه إلى مكان عمله في السويداء.
من جهة ثانية، اغتال مسلحون مجهولون العنصر السابق في جيش "المعتز بالله" التابع للجبهة الجنوبية "محمد إبراهيم الجوابرة" على طريق "درعا - طفس" غرب درعا.
ولم ينضم "الجوابرة" لقوات الأسد وميليشياته بعد سيطرتها على الجنوب السوري، وهو ما اعتبره ناشطون سببا لاغتيال الشاب الذي رفض أيضا التهجير القسري إلى الشمال السوري.
وكان العميد الركن "طلال القاسم" لقي مصرعه قبل يومين، برصاص مجهولين على طريق "بصر الحرير - ناحتة" بريف درعا الشرقي.
استمرار عمليات الاغتيال المستهدفة لعناصر النظام بدرعا

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية