بدأت أمس الثلاثاء الولايات المتحدة واسرائيل أضخم مناورات مشتركة بين البلدين لاختبار أنظمة صواريخ اعتراضية يمكن استخدامها في حال حصول حرب بين الدولة العبرية مع ايران وسوريا ولبنان. غير أن تزامنها مع مناورات ضخمة أخرى تجريها الولايات المتحدة مع الهند يعطيها بعداً أكثر استراتيجية بالنسبة الى واشنطن، التي لا يزال مصدر القلق العسكري الرئيسي لديها يأتي من روسيا والصين.
من جهته شكك محلل سياسي في حديثه لزمان الوصل أن تكون هذه المناورات رداً على الانسحاب التركي من مناورات عسكرية سابقة مع اسرائيل ونيتها القايم بمناورات واسعة مع الجيش السوري.
ومع أن المناورات الأميركية - الإسرائيلية التي يطلق عليها اسم «كوبرا العرعر» تجرى للمرة الخامسة منذ عام 2001، فإنها تكتسب هذه السنة أهمية خاصة نظراً الى ضخامتها والى طبيعة مشاركة الولايات المتحدة فيها، إذ أنها ستخضع لإشراف مباشر من قائد الأسطول الأميركي السادس الأميرال مارك فيتزجيرالد، وهو أكبر ضابط أميركي على الإطلاق يشارك في هذا الحدث الذي ينظم كل سنتين، وعدد من الضباط الكبار في القيادة الأوروبية للجيش الأميركي في ألمانيا وضباط كبار من نظام الدفاع الصاروخي لدى الولايات المتحدة.
من جهته شكك محلل سياسي في حديثه لزمان الوصل أن تكون هذه المناورات رداً على الانسحاب التركي من مناورات عسكرية سابقة مع اسرائيل ونيتها القايم بمناورات واسعة مع الجيش السوري.
ومع أن المناورات الأميركية - الإسرائيلية التي يطلق عليها اسم «كوبرا العرعر» تجرى للمرة الخامسة منذ عام 2001، فإنها تكتسب هذه السنة أهمية خاصة نظراً الى ضخامتها والى طبيعة مشاركة الولايات المتحدة فيها، إذ أنها ستخضع لإشراف مباشر من قائد الأسطول الأميركي السادس الأميرال مارك فيتزجيرالد، وهو أكبر ضابط أميركي على الإطلاق يشارك في هذا الحدث الذي ينظم كل سنتين، وعدد من الضباط الكبار في القيادة الأوروبية للجيش الأميركي في ألمانيا وضباط كبار من نظام الدفاع الصاروخي لدى الولايات المتحدة.
زمان الوصل - وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية