في مصر القديمة، وعلى الرغم من أن السرقة كانت محرمة، إلا أن القانون كان يأمر اللصوص أن يبلغوا عن أنفسهم، فإن فعلوا رُفع عنهم العقاب، ويسمح لهم بعدها بالاحتفاظ بربع ما سرقوا!؟ وبحسب رأي "هيغل" في «فلسفة التاريخ»، ربما كان الهدف من ذلك استثارة الذكاء المصري وصقله!؟
وبما أن التاريخ المشترك هو أحد مقومات الوحدة العربية، بحسب رأي سادتنا البعثيين، أقترح استلهام التاريخ المصري في التعامل القانوني مع كبار لصوص «الإقليم السوري» وذلك بتأسيس هيئة بحوث تضم كبار اللصوص لاستثمار ذكائهم ودهائهم في القبض على صغار اللصوص مع تعويض قدره ربع قيمة ما سرقوه، بعد تسديد الضرائب بالطبع.. ولن نكون أحسن من ربنا في قوله: « ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا».
الجمل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية