هي: أستحق جائزة نوبل للسلام العائلي! هو: وهل هناك جائزة بهذا الاسم؟ هي: إن لم تكن موجودة يجب استحداثها، ومؤقتا أقبل الآن تقاسم الجائزة الممنوحة لباراك أوباما! هو (ساخرا): فما الانجازات التي تؤهلك لنيل هذا الشرف الرفيع؟ هي: نفس انجازات أوباما دون زيادة أو نقصان! هو (متحيرا): الرجل لم يحقق سلاما يستحق عليه جائزته.. مجرد أمنيات طيبة مغموسة بكلامه المعسول! هي: إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى! هو: ماذا تقصدين؟ هي: أضمر عددا هائلا من النوايا الطيبة الكفيلة بتحقيق سلام عائلي، أصدرت بها إعلان نوايا سوف تجده مثبتا على خزانة ملابسك!
هو (ساخرا): الطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الطيبة! هي: لا داعي للسخرية.. تحقيق السلام يتطلب إتفاقات عادلة ملزمة لجميع الأطراف، والسلام العائلي ليس استثناء! هو: والمعنى؟ هي: أنت تتمتع ـ في نطاق الأسرة ـ بجميع الحقوق التي نص عليها الاعلان العالمي إيّاه، بما في ذلك حريتك في حل مسابقات الكلمات المتقاطعة، وإطلاق سيل من الشتائم البذيئة كلما شاهدت صورة (...) في التليفزيون! هو (زاعقا): أنا حر! هي: بلى، حر وآمن وسعيد، لهذا قد أحتاج شهادتك أمام لجنة نوبل لتأكيد أنني حققت السلام العائلي بالفعل وليس بمجرد النوايا الطيبة!
هو: أقصى ما يمكن أن تطمحي اليه أن يتم تعيينك سفيرة للنوايا الحسنة مثل عادل إمام وانجلينا جولي! هي: لن أقبل أقل من نوبل، وأي مراوغات قد تضطرني لمقاضاة لجنة الجائزة لأنها منحتها لمن لا يستحق! هو: لقد جهرت بالسوء من القول، وأخشى أن تصبح رؤوسنا هدفا لصواريخ البنتاجون، لهذا فانني أؤيد حصول الرئيس أوباما على الجائزة باعتبارها (دفعة مقدمة) للسلام الذي قد يحققه! هي (صارخة): وأنا؟ هو: كترضية مناسبة لك، أقترح إنشاء جائزة موازية اسمها جائزة نوفل، وسوف أمنحها لك في احتفالية تحضرها كل نسوان الحي!
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية