احتشد الآلاف من المحتجين ملوحين بعلم جمهورية الجبل الأسود في العاصمة مساء الأحد، في بادرة دعم للحزب الحاكم الموالي للغرب، والذي قد يفقد السلطة إذا تمكنت جماعات موالية لروسيا وصربيا من تشكيل ائتلاف حاكم.
وبالرغم من فوز الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم بمعظم الأصوات في الانتخابات التي أجريت في الثلاثين من آب/أغسطس الماضي، فإن ائتلافا يضم ثلاثة أحزاب صغيرة من المعارضة فاز بمعظم مقاعد البرلمان المكون من واحد وثمانين مقعدا، وهو ما يكفي لتشكيل الحكومة المقبلة.
وتصاعدت التوترات في البلد الصغير المطل على البحر الأدرياتيكي منذ الأسبوع الماضي، عندما نظم الآلاف من أنصار المعارضة احتفالات صاخبة في أنحاء الدولة البلقانية الصغيرة. ولوح المشاركون بالعلم الصربي ورددوا شعارات مهينة للرئيس "ميلو ديوكانوفيتش"، رغم مناشدات قادة أحزاب المعارضة للإحجام عن الاستفزازات.
وكان "ديوكانوفيتش" الذي يرأس الحزب الاشتراكي الديمقراطي قد اتهم قادة الصرب وماكينات الدعاية الضخمة لدى الدولة الصربية بالتدخل في الانتخابات التي أجريت بعد أشهر من الاحتجاجات التي شنها أنصار الكنيسة الأرثوذكسية الصربية الغاضبين بسبب نزاع على حقوق ملكية في الجبل الأسود.
ويعد "ديوكانوفيتش" الذي حكم الجبل الأسود طوال ثلاثين عاما إما كرئيس أو رئيس وزراء، حليفا قويا للغرب فيدفع منطقة حوض البلقان نحو توجه أكثر موالاة للغرب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية