استتيقظ كل صباح متفائل واقول في نفسي .. غداً لن اكون مواطن سوري .. نعم
سعي المستمر لمغادرة البلاد ......
يدفعي الى التقدم في الحباة .. ولماذا احى في هذا البلد .. لك اعمل .. وادفع اجر ثلاثة ايام من الاسبوع ( لجماعة الخلوية )وكلنا يعرف ان المنافسة حقيقة بينهم لدرجة ان العروض والاسعار نفسها لدى الشركات ولربا نفس المالك ايضاً ..
اول اعمل واكد فيأتي اخر النهار واذا بي قد جمعت ما يكفي لشراء باكيت دخان ...
... والخ الخ الخ
في النهاية اكتشفت اني اعمل لكي يتفع رصيد ( السيد المسئول ) وانا تنزل تحت الارض .. شو فيها لو صرنا متل العالم والناس .. كتير بيقولو انه هالمسئولين ما بدهن يخلو المواطن يشبع منشان ما يفكر بشي تاني .. وانا بدي قول بعد ما شفت الشباب يلي حلمها تسافر وتخلص من ميزة مواطن سوري انه بكره يا سيدي ( المسؤول ) بعد ما يسافر يلي بده يسافر ويخلص هالبلد من الشباب ع مين بدك اتكون مسئول ...... وللحديث بقية اذا تم النشر لان اكتر المواقع ما بترضى تنشر هيك مقالات . خوفاًمن ( المسؤول)
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية