أحيت الصين اليوم الخميس الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لانتهاء حرب المحيط الهادئ، وهي جزء من الحرب العالمية الثانية، والتي عانت خلالها من غزو واحتلال عنيفين لكثير من أراضيها من قبل اليابان.
وقاد زعيم الحزب الشيوعي والرئيس "شي جين بينغ" المسؤولين الحكوميين في دقيقة صمت، ووضع أكاليل من الزهور في قاعة تذكارية مخصصة للجنود والمدنيين الذين شاركوا في الحرب.
وشنت اليابان غزوا شاملاً للصين في عام 1937، وشهدت الحرب فظائع كمذبحة "نانكينغ" سيئة الصيت. وبينما خاضت الجيوش بقيادة زعيم الحزب القومي "تشيانغ كاي شيك" معظم المعارك الكبرى، أجبر مقاتلو الحزب الشيوعي بقيادة "ماو تسي تونغ" اليابان على تحويل الجنود والموارد من ساحات القتال في أماكن أخرى من خلال اشتباكات منخفضة المستوى.
ورغم أن اليابان استسلمت رسميًا في الثاني من أيلول/سبتمبر عام 1945، فإن الصين تحتفل بنهاية الحرب في الثالث من أيلول/سبتمبر عندما أقامت احتفالات على مستوى البلاد.
ووصل الشيوعيون إلى السلطة عام 1949 بعد تجدد الحرب الأهلية ضد القوميين، واستمروا في دعم النضال ضد اليابان كمصدر لشرعيتهم في الحكم.
ونقل "تشيانغ" موقع حكومته في جمهورية الصين إلى تايوان، حيث حظيت بدعم قوي، وإن كان غير رسمي، من الولايات المتحدة بعد الانتقال إلى الديمقراطية الكاملة مرة أخرى لأكثر من عقدين.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية