أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي وافق على فرض عقوبات على ما يصل إلى 20 من كبار المسؤولين في بيلاروسيا المشتبه في قيامهم بتزوير الانتخابات وقمع المتظاهرين ومن المرجح أن يضع الرئيس "ألكسندر لوكاشينكو" على قائمته في وقت ما.
وواجه رئيس بيلاروسيا لأكثر من 26 عامًا احتجاجات لأسابيع منذ إعادة انتخابه لولاية سادسة في 9 آب/أغسطس بنسبة 80٪ من الأصوات. تقول المعارضة إن الانتخابات مزورة ويشكك الاتحاد الأوروبي من بين آخرين في النتائج.
وفي الأيام الأربعة الأولى من المظاهرات التي تلت ذلك، اعتقلت قوات الأمن البيلاروسية ما يقرب من 7000 شخص وأصابت المئات بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والهراوات، كما مات ثلاثة متظاهرين على الأقل، واعتقل نحو 180 شخصا في مسيرات مساء أمس الخميس.
وصرح وزير خارجية جمهورية التشيك "توماس بيتريتشيك" للصحفيين خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في برلين: "لدينا اتفاق عام حول كيفية تنظيم القائمة ومن سيكون على القائمة بشكل أو بآخر".
وردا على سؤال حول ما إذا كان رئيس بيلاروسيا سيتعرض لحظر سفر وتجميد للأصول، قال "بيتريتشيك" إنه يعتقد أن "لوكاشينكو يجب أن يكون على القائمة. السؤال هو ما إذا كان في المرحلة الأولى، أو في مرحلة لاحقة إذا لم يكن هناك تقدم".
ووافق وزير الخارجية الليتواني "ليناس لينكيفيسيوس" على أن يكون لوكاشينكو على القائمة الآن، لكنه أقر بأنه قد تكون هناك "أسباب تكتيكية" لإبعاد زعيم بيلاروسيا. وقدمت ليتوانيا قائمة تضم 118 مسؤولا.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية