توجه وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس" إلى اليونان وتركيا، اليوم الثلاثاء، في محاولة لتخفيف التوتر المتزايد بين الجارتين الحليفتين في الناتو، ولنزع فتيل الأزمنة بشأن حقوق التنقيب في شرق البحر المتوسط.
وتأتي زيارة "ماس" في الوقت الذي تبدأ فيه اليونان مناورات عسكرية تشارك فيها قواتها البحرية والجوية في البحر الأبيض المتوسط جنوب شرق جزيرة "كريت" وجنوب جزيرة "كاستيلوريزو" اليونانية، بالقرب من منطقة أرسلت فيها تركيا سفينة الأبحاث "أوروتش رئيس"، برفقة سفن حربية، لمسح البحر الأبيض المتوسط بشأن احتياطيات الغاز والنفط.
ورداً على عمليات "أوروتش رئيس"، وضعت اليونان قواتها المسلحة في حالة تأهب وأرسلت سفناً حربية لتتبع السفن التركية.
وقال "ماس" قبل زيارته للبلدين "تركيا واليونان دولتان حليفتان في الناتو. حل القضايا المتنازع عليها بشأن رواسب الغاز في شرق البحر المتوسط يجب أن تكون على أساس القانون الدولي وعبر حوار مخلص".
وأضاف: "التوترات لا تلقي بثقلها فقط على العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. أي تصعيد آخر يمكن أن يلحق الضرر بجميع الأطراف، وكل الأطراف المعنية على الفور".
وتزعم اليونان أن المنطقة التي تعمل فيها السفينة "أوروتش رئيس" تتداخل مع الجرف القاري الخاص بها، وطالبت تركيا بسحب السفينة، في حين ردت أنقرة بمد عملياتها سفينة الأبحاث حتى 27 آب/أغسطس.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية