نقل المبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسون" حالة الإحباط التي يواجهها أمام مفاوضات اللجنة الدستورية السورية إلى السوريين، داعيا إلى عدم توقع "معجزة" أو "نقطة تحول" في الجولة الثالثة التي تنطلق الإثنين المقبل في جنيف.
وقال في مؤتمر صحفي أمس الجمعة، إن المباحثات "عملية طويلة وشاقة لن تشكل حلا لإنهاء الحرب السورية"، مضيفا أنه فيما إذا تم التعامل مع مفاوضات اللجنة بشكل صحيح، فقد يفتح ذلك الباب أمام عملية سياسية أوسع ويساعد ببناء الثقة. وشدد أن "هدفه الأساسي هو بناء الثقة بين الأطراف، وأنه على تواصل مستمر مع الطرفين المعارضة والنظام".
ولم تعقد جلسات متعقلة باللجنة الدستورية منذ 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، وهو الاجتماع الذي لم يتمكن المشاركون فيه من الاتفاق على مجرد جدول أعمال.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية