شهدت بلدة "أم ولد" بريف درعا الشرقي، أمس الخميس، اشتباكات عنيفة بين مسلحين وقوات الأسد المتمثلة بالأمن العسكري والميليشيات الموالية له، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
ودارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في أحياء عدة من البلدة، دفعت اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس التدخل لفض الاشتباك، الذي أودى بحياة عنصر من ميليشيا "أبو علي اللحام".
وأفاد "تجمع أحرار حوران" بأن أهالي البلدة حرقوا منزل "اللحام" ومنزل العنصر السابق بفصائل المعارضة "منصور الرفاعي"، ردت عليها قوات النظام بحرق منزل "شامخ الشقران" بعد اقتحام منزله وقتله يوم الخميس. وأوضح أن ذلك جاء بعد حملة اعتقالات شنتها قوات الأسد يوم الأربعاء، طالت عدة مدنيين في البلدة، وهم الشيخ "إبراهيم تركي الأيوب"، المحسوب على اللواء الثامن، وشقيقه "محمد رضوان الأيوب"، وشاب من بدو قرية "جبيب" شرقي المحافظة، والإعلامي "وليد جادو الرفاعي" والشاب "صلاح تركي الأيوب".
وقال التجمع إن مجموعتي "محمد علي اللحام" و "عماد أبو زريق" التابعتين لفرع الأمن العسكري قامتا أيضا بحرق منزل الشاب المنشق "محمد ماهر الرفاعي" الذي قُتل بعملية اغتيال في 13 تموز/يوليو الماضي، واتُهمت مجموعة "اللحام" حينها بقتله، كما أحرقت سيارتين لمدنيين في البلدة.
وأوضح أن "اللحام" عاد من تركيا إلى مسقط رأسه "أم ولد" مطلع شهر نيسان/أبريل 2020، بتسهيلات من فرع الأمن العسكري، وبتمهيد مسبق من القيادي "عماد أبو زريق" المحسوب على الأمن العسكري، حيث شهدت بلدة "أم ولد" منذ ذلك الحين عمليات اغتيال وخطف بحق معارضين لنظام الأسد، اتهم "اللحام" و"أبو زريق" بالوقوف خلفها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية