شنت قوات الأسد حملة مداهمة، يوم أمس، في بلدة "أم ولد" شرقي درعا، اعتقلت خلالها عدة أشخاص بعضهم على ارتباط بالفيلق الخامس.
وأفادت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" بأن قوات الأسد طوقت البلدة، وأطلقت الرصاص بشكل كثيف بهدف ترهيب الأهالي ومنعهم من مغادرة البلدة، لتقوم بعد ذلك بمداهمة المنازل واعتقال نحو 5 أشخاص كانوا في السابق على ارتباط بالثورة السورية.
وأكدت المصادر أن المعتقلين هم الشيخ "إبراهيم تركي أيوب الرفاعي" المرتبط الآن بالفيلق الخامس، وشقيقه "صلاح الرفاعي" و"محمد رضوان الرفاعي"والناشط الإعلامي "وليد الرفاعي".
وشددت المصادر على أن دوريات مشتركة تتبع للأمن العسكري والمخابرات الجوية هي من نفذت عملية الاعتقال بالإضافة لميليشيات "عماد أبو زريق"، و"محمد علي اللحام"، التي انضمت لقوات الأسد بعد اتفاق التسوية صيف عام 2018.
وسادت أجواء التوتر والغضب في البلدة على عملية الاعتقال، حيث هاجم عشرات الشبان المنازل المحسوبة على "اللحام"، وأعطوه مهلة للإفراج عن المعتقلين، وإلا فالتصعيد والحساب هو الخيار الوحيد أمام "اللحام" ومجموعته.
تزامن ذلك مع دخول تعزيزات للواء الثامن التابع للفيلق الخامس الموالي لروسيا، وتوجهت على الفور إلى منزل "أبو علي اللحام" الذي لم يكن يتواجد بداخله، لكنه فرضت حوله طوقا أمنيا. يأتي ذلك في ظل استمرار حملات الاعتقال التي تقوم بها قوات الأسد في محافظة درعا، حيث تستهدف الشبان في عمر الخدمة العسكرية، والمرتبطين بالثورة السورية من إعلاميين ومنشقين وعناصر الجيش الحر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية