أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

( لماذا ينبحون سوريا ) ..؟! ... خليل صارم

سوريا هي الخط الأخير للدفاع عن ثوابت هذه الأمة وهي الحصن الحصين لقوى المقاومة الوطنية ..وهي التي توفر أوسع مساحة حرية عاقلة ..هادئة .. نظيفة وهي التي تسعى لتطوير نفسها على كافة الأصعدة .. شاء من شاء وأبى من أبى وليخسأ المتقولون .. المنافقون .. المتخرصون .. الحاقدون .
سوريا تحالف ضمن الثوابت وتعادي ضمن نفس الثوابت .. سوريا تبني وتوفق بين الأهل والأخوة العرب والأصدقاء .. سورية وفية ترفض الغدر والفجور .
- تتعالى بعض الأصوات الناشزة ..المنفرة .. المنكرة .. هذه الأيام ضد سوريا تحت مزاعم شتى .. منها :
- حرية المعتقلين ..؟!! أي معتقلين هم هؤلاء . ؟
- إعادة المبعدين ..؟ أي مبعدين وهم من أبعد أنفسهم في الأصل ولم تمنع سوريا أحدا ً من العودة وعليهم أن يخضعوا للقانون ..فمن ارتكب جرما ً وتسبب بإراقة الدماء عليه أن يخضع للقانون والعقوبة ومن ابتعد لسبب سياسي عليه أيضا ً أن يعود فإن كانت ضمن حدود حرية الرأي فأهلا ً وسهلاً به عزيزا ً كريما ً في وطنه .. أما أن يشتم ويحرض ويهدد ويسعى لزرع الشقاق وخلخلة نسيج المجتمع فهو يكون قد حكم على نفسه وأبعد نفسه ومن يخالف القانون عليه أن يتحمل التبعات .. هؤلاء إن كان لديهم مايثبت مزاعمهم فليتفضلوا وسورية كفيلة بمعاقبة من يخطيء بحق أي من أبنائها .

  • قبل مدة شاهدنا على إحدى النوافذ 0( الكبيرة ) ..؟!! التي تزعم أنها حضارية وترفع شعارات الديمقراطية والحرية وشاهدنا ما يكتب فيها من تخرصات وأكاذيب ومبالغات لااساس لها على أرض الواقع . . دخلنا معهم في حوار استنادا ً لما يزعمونه من حرية الرأي والحوار الحضاري .
- عندما بدأنا بالحوار المهذب واستجاب من استجاب لأسلوبنا .. ضاق صدرهم وبدأوا بالتململ .. وجهوا بعض الكلاب المتشددة تنبح وتسيء وتفرغ مافي أجوافها من نتانة المذهبية والطائفية والمقارنة مع الصهاينة .. صبرنا وتجاوزنا وتابعنا مع أولئك الذين استجابوا لأصول الحوار . . استمرت صدورهم بالضيق .. وتبين لنا حقيقة أنهم لا يريدون ذلك وأن همهم الوحيد هو النيل من سوريا تحديدا ً . . لماذا . ؟
- كنا نتابع ونتساءل وندقق .. تبين أن الأمر مجرد توجيه لنباح سوريا والإساءة لها .. أنكروا كل ايجابيات سوريا ومواقفها وتمسكوا بالمبالغات التافهة والرخيصة .. فإذا عطس أحدهم انبروا ليقولوا أن كل سوريا تعطس ..؟
- انتقلوا إلى التهديدات الجوفاء وقد حسبوا أن مافيهم من قدرة على الصراخ والزعيق والنهيق والنقيق هو قوة ..أحدهم زعم أنه قائد .. وبطل .. فانبرى يطرح شروطا ً على سوريا وقيادتها بكل قلة أدب وصفاقة ويتوهم معركة حسب مايهيء له خياله المريض وأزمته النفسية وهبله وحماقته .
وعندما واجهناه بحقيقته .. بانت الديمقراطية على حقيقتها وتكشفت الحرية والحضارة عن مجرد مزبلة تافهة ..مقرفة .. نتنة .
  • نسأل هؤلاء الغثاثة والحثالة والسفهاء الحمقى ..لماذا سوريا الآن ومن أوهمكم أن شعرة واحدة سوف تهتز في سوريا ..؟ سوريا لم ترى من هم أكبر منكم ومن أسيادكم ومموليكم فكيف سترى أمثالكم ممن غرقوا في الحماقة والدونية والتفاهة وسقطوا مفضلين المقام بين الأحذية .
  • قلت لأحدهم لو كنت مكانك لركبت أول طائرة متوجهة إلى دمشق وسوف ترى أن أحدا ً لن يسألك إلا إذا كنت متورطا ً بأعمال مسلحة تسببت بسفك الدماء .. فانبروا يؤكدون له بما يوحي ويعني أنه سوف يعود بالقوة .. ورغما ً عن القيادة . بل ذهب ذلك الناعق الذي يدعي القوة إلى الرد على أحدى الأخوات بما عناه ( أن تغير طريقتها قبل فوات الأوان ) ..؟ تصوروا .. قبل فوات الأوان .. فهل يستحق أكثر من تقزيمه وإفهامه حده وحد أسياده .
  • كلمة أخيرة لهؤلاء السفلة .. على الرغم من أكاذيبكم وادعاءاتكم بأنكم

لا تحلمون بالعودة على طريقة المعارضة العراقية وتعابيركم وافتراءاتكم تؤكد العكس .. ولو كنتم واهمون بعدوان صهيوني يوفر لكم ذلك ويضعف سوريا ,, وأي حلم مشبوه آخر .. نقول لكم خاب الحلم والحالمون .. وإذا حدث عدوان سترون أنتم وأسيادكم مالا يخطر لكم ولهم على بال .
- سوريا هي الأقوى أيها السفلة ..الحمقى .. ولتنبحوا ماطاب لكم النباح والعواء والزعيق والنهيق بعيدا ً عنا فقد سئمنا تصفح الوجوه القميئة والهبل والحمقى .. نحن نعيش عصر الانتصارات بكل تداعياته ومن اعتاد الذرى والقمم لايمكن أن يرى الحشرات أمثالكم .. بئس الداعي والدعاة ..وبئس الخونة والحاقدين .
- أهذه حريتكم وديمقراطيتكم المستوحاة من ذاك الأحمق المجرم بوش .
- أنتم تنبحون سوريا لمواقفها ودعمها للمقاومة ورفضها المواقف الخيانية وآخرها التراجع عن مناقشة تقرير جولدستون .. ولأنها تتطور اجتماعيا ً واقتصاديا ً وسياسيا ً وثقافيا ً .. هذه هي أسبابكم الحقيقية فتوقفوا عن التلون والخداع والكذب والنفاق يا حفدة مسيلمة .
وإلى الجحيم لكل البوشتيين أمثالكم . . وسنتصدى لكم خلف أي قناع تقنعتم به ونفضحكم أنتم وأساليبكم التافهة السخيفة .


[email protected]

(93)    هل أعجبتك المقالة (87)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي