ذكر تحقيق نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن واشنطن تخطط لتوسيع قائمتها السوداء للضغط على نظام الأسد.
وتريد واشنطن التحقيق في شبكات الشركات الدولية المرتبطة بالنظام وتكثيف الجهود الدبلوماسية للضغط على الحكومات، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة لقطع التدفقات النقدية.
وقد تشمل العقوبات الإضافية داعمين وشركاء للنظام السوري في لبنان ودولة الإمارات وشركات في أوروبا على صلة بعائلة الأسد، بحسب الصحيفة. وذكرت أن مبعوث وزارة الخارجية إلى سوريا السفير "جيفري فيلتمان كان حذر في يونيو/حزيران الماضي الإمارات من أنها قد تواجه عقوبات وذلك عقب إعادة فتح سفارة الإمارات في دمشق وعرض ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد دعم سوريا في احتواء انتشار فيروس كورونا.

وقالت "وول ستريت جورنال" إنها راجعت سجلات متعلقة بمصادرة المملكة المتحدة لحساب بنكي لـ"أنيسة شوكت" ابنة أخت بشار الأسد، بسبب استخدامه في عمليات غسل أموال ولتجنب العقوبات.
وأضافت أنّ حوالي 200 ألف دولار من الودائع جاءت من الشيخ "طحنون بن زايد" مستشار الأمن القومي في الإمارات وشقيق الشيخ "محمد بن زايد" ولي عهد أبو ظبي، لأنيسة آصف شوكت في بريطانيا... كما كان "طحنون" راعياً لـ"أنيسة" بنت "بشرى الأسد" عندما كانت طالبة.
وتذكر الصحيفة أن مسؤولين في إدارة ترامب حذروا أيضاً بشكل خاص كبار المسؤولين في لبنان منذ فترة طويلة من تقديم المساعدة للنظام السوري، بمن فيهم حاكم البنك المركزي "رياض سلامة" الذي خضع للتدقيق في الولايات المتحدة بسبب مزاعم عن بتورطه مالياً مع رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية