واشنطن تؤكد أنها لن تقدم حزمة "إنقاذ" للبنان دون وضع حد للفساد المستشري

أكد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية "ديفيد هيل"، أمس السبت، أنه لا يمكن منح حزمة إنقاذ مالي للبنان، داعيا القادة السياسيين في البلاد إلى الاستجابة للدعوات الشعبية للتغيير والإصلاح الحقيقي ووضع حد للفساد المستشري.

وقال "هيل" إن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتزمون الاستجابة "للإصلاحات المنهجية بدعم مالي مستدام".

ودعا إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف في انفجار 4 آب/أغسطس الذي أودى بحياة زهاء 180 شخصا وأسفر عن إصابة الآلاف.

ووصل "هيل" إلى بيروت الخميس، حيث التقى متطوعون كانوا يساعدون في موقع الانفجار، بالإضافة إلى القيادة السياسية والدينية العليا في البلاد.

وأضاف أن "الولايات المتحدة تدعو القادة السياسيين في لبنان إلى الاستجابة بالأخير لمطالب الشعب طويلة الأمد والمشروعة ووضع خطة ذات مصداقية - يقبلها الشعب اللبناني - للحكم الرشيد، والإصلاح الاقتصادي والمالي السليم، ووضع حد للفساد المستشري الذي يخنق الإمكانات الهائلة للبنان".

وتابع في رسالة مسجلة نشرت على الموقع الإلكتروني للسفارة الأمريكية في لبنان اليوم السبت قائلا: "لكن كما طالب بشدة العشرات من النشطاء والمتطوعين الشباب الذين التقيتهم، لا يمكن أن تكون هناك خطة إنقاذ".

ولم يذكر بالتفصيل ما إذا كانت الولايات المتحدة والحلفاء الغربيون مستعدون لدعم حكومة تتمتع فيها جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران بنفوذ.

زمان الوصل - رصد
(132)    هل أعجبتك المقالة (144)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي