جمع قادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يوم الخميس أنصارهم في دير الزور مع وفد من التحالف الدولي بقرية "الربيضة" التابعة لبلدة "الصور" في منطقة الخابور بالريف الشمالي.
وتعهد فريق التحالف الدولي بزيادة الدعم العسكري والأمني لميليشيات "قسد" في معرض رده على مطالبات أنصار "قسد" خلال الاجتماع بدعم المنطقة من الناحية الخدمية والصحية والتعليمية، والإفراج عن المعتقلين وإنهاء قضية مخيم "الهول" وطرد قوات النظام من الضفة الشرقية لنهر الفرات شمال دير الزور.
وأشار الى ضرورة التوحد مع الإدارة الذاتية ومساندة وجهاء وشيوخ العشائر "قسد"و"آساييش" لضبط الأمن ونشر الاستقرار بالمنطقة.
وقال القيادي في "قسد" روني محمد إنهم "سيحاولون بقدر المستطاع تحقيق المطالب المحقة التي قدمها وجهاء وشيوخ العشائر الذين حضروا الاجتماع."
ولفت إلى أن جهات (لم يسمها) التي تعمل على التفرقة بين العشائر في المنطقة والقوات العسكرية بمختلفها هي "لخدمة الأعداء والصهيونية والإيرانية"، على حد تعبيره.
ويسعى "أحمد الخبيل" قائد مجلس "دير الزور العسكري" إحدى ميليشيات "قسد" للرد على "اجتماع ذيبان" الذي تجاهل "قسد" كليا وخاطب التحالف، وذلك عبر دعوة أبناء عشيرته "البكير" وأنصار الإدارة الذاتية الكردية وموظفيها إلى اجتماع منافس في قرية "الربيضة" بمنطقة الخابور، حيث نصب نفسه شيخا على عشيرته.
وحضر الاجتماع –حسب وسائل إعلام حزب الاتحاد الديمقراطي- 3 آلاف شخص بينهم رئيس مجلس دير الزور المدني "غسان اليوسف" وأعضاؤه وقائد "قسد" بدير الزور "روني محمد" مع وفد التحالف الدولي وعناصر "قسد" والمجلس العسكري وقائده صاحب الدعوة، الذي اعتبر ما يحصل شرق دير الزور "فتنة".
ويأتي هذا الاجتماع بعد رفض شيخ قبيلة العكيدات "إبراهيم الهفل" استقبال قادة "قسد" وممثلي التحالف في "ذيبان"، حيث عقد اجتماع عام للقبيلة الثلاثاء الماضي، طالب فيه التحالف الدولي بتسليم المنطقة لأبنائها وإنهاء مسألة المحتجزين بالمخيمات والسجون وتشكيل لجنة تحقيق بحادثة اغتيال الشيخ "مطشر الهفل" وقريبه "دعار" الخلف مطلع الشهر الجاري.
"قسد" والتحالف يجتمعان بأنصارهما في "الخابور" بدير الزور

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية