أبلغت ميليشيا "آساييش" الكردية يوم الأربعاء عائلة أحد عناصر النظام بوفاته داخل أحد سجونها بالقامشلي شمال الحسكة.
وذكرت مصادر مقربة من ميليشيا "الدفاع الوطني" إن أحد عناصر الأمن العسكري يدعى "رامي أحمد الذياب" قتل تحت التعذيب في سجن العنترية التابع لميليشيا "آساييش" الذراع الأمنية لحزب "الاتحاد الديمقراطي".
وأوضحت أن العنصر القتيل ينحدر من قرية "الصفا" بناحية "الجوادية" شرق القامشلي، ومحتجز لدى "آساييش" منذ أكثر من 11 شهرا.
وفي السياق ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) قتلت "وائل وسمي الزاجي" من أبناء قرية "الواوية" التابعة لبلدة "تل حميس" بعد الرصاص عليه لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في قرية "الطويل" بريف الحسكة يوم أمس.
وأشارت إلى أنّ "قسد" ارتكبت انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان عبر عملية قتل عشوائي، ويجب محاسبة مرتكبي الانتهاك.
وفي العاشر من الشهر الجاري، وضحت "آساييش" الأنباء حول استهدافها لشاب يدعى "حسن جاسم النعيمي" عن طريق العمد وعدم تسليم جثته لأهله، وقالت في بيان إنها "ارتابت من حركاته وتوجه أفراد الدورية إليه لمعرفة حقيقة أمره على إثر ذلك حاول الشاب الفرار مهددا أفراد الدورية بإلقاء قنبلة يدوية، ما دفع أفراد الدورية للدفاع عن أنفسهم ليتم اصابته بغية إجباره على الاستسلام".
وأكدت أنها كانت تريد معرفة الأسباب التي دفعته لحمل قنبلة يدوية في أماكن تعج بالمدنيين، مبينة أنها أسعفته إلى إحدى المشافي في مدينة القامشلي، لكنه فارق الحياة دون التعرف على شخصيته نتيجة عدم حمله أي أوراق ثبوتية حتى تعرف على ذويه وسلمت الجثة إليهم أصولا.
الوحدات الكردية تقتل 3 أشخاص بالحسكة

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية