أكد الاتحاد الأوروبي رفضه إرسال مراقبين لانتخابات الكونغرس المقبلة في فنزويلا، مشددا على عدم وجود شروط عادلة لعقد انتخابات قد تمحو آخر معقل رئيسي للمعارضة.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" في بيان أمس الثلاثاء: "دعت الحكومة الاتحاد الأوروبي لإرسال بعثة مراقبين، لكن لم يتم الوفاء بالشروط ، في هذه المرحلة ، من أجل عملية انتخابية شفافة وشاملة وحرة ونزيهة".
ورحب "بوريل" بتقرير مفاده أن حكومة الرئيس "نيكولاس مادورو" وقطاعا غير محدد من المعارضة يعقدون محادثات حول احتمال تأجيل التصويت، المقرر الآن في 6 كانون الأول/ديسمبر.
ويجري التنافس في الانتخابات على مقاعد الجمعية الوطنية التي يرأسها الآن زعيم المعارضة "خوان غايدو"، الذي تعترف به الولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة أخرى كزعيم شرعي للبلاد.
وقالوا إن إعادة انتخاب "مادورو" كانت مزورة.
ويرى "مادورو" أن الانتخابات فرصة للاستيلاء على فرع واحد من السلطة خارج نطاق سيطرته وقد جعلت المحكمة العليا الموالية للحكومة ذلك الأمر أكثر ترجيحًا من خلال إصدار أوامر بتغييرات في قيادات العديد من الأحزاب الرئيسية المناهضة لمادورو.
وتقول أحزاب المعارضة إن اللجنة الانتخابية تقف ضدها.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية