أُصيبت امرأة مساء الثلاثاء في بلدة "النيرب" شرق إدلب، إثر قصف قوات الأسد المتمركزة في مدينة "سراقب" بثمانية قذائف من المدفعية الثقيلة، بلدة "النيرب" شرق إدلب.
كما طال القصف كلاً من قرية "سان" في محيط بلدة "آفس" شمال غرب مدينة "سراقب"، و"مجدليا" غرب إدلب، و"الفطيرة، وكفرعويد، وكنصفرة، وسفوهن" في جبل الزاوية جنوب إدلب، و"الزيارة، ودوير الأكراد" في سهل الغاب غرب حماة، وأحدثت القذائف والصواريخ دماراً واسعاً في منازل المدنيين.
وردا على خروقات الأسد المتكررة، تمكنت غرفة عمليات "الفتح المبين" من قتل ضابط وعنصرين كانوا برفقته، إثر استهداف مجموعته بصاروخ موجه من نوع "تاو" على جبهة "داديخ" جنوب شرق إدلب.
ولقي النقيب "علي حسن المصري" من مرتبات "الفرقة الثامنة عشر" حتفه، إثر استهدافه بصاروخ "م.د"، وهو المسؤول عن إحدى مجموعات الاقتحام المتواجدة في المنطقة والمتمركزة على خطوط التماس الأولى مع فصائل المقاومة السورية.
ويواصل الجيش التركي إرسال تعزيزاته العسكرية إلى جنوب إدلب، لتدعيم نقاطه المتواجدة هناك بمدافع ثقيلة، ودبابات، وشاحنات محملة بالأسلحة والذخائر، ومعدات لوجستية وصهريج وقود، وعربات مصفحة مليئة بالجنود بعضها تتبع للقوات الخاصة التركية، وذلك بعد حشود عسكرية تم رصدها لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية على تخوم المنطقة بغية عمل عسكري مرتقب على منطقة جبل الزاوية وسهل الغاب وريف اللاذقية الشرقي.
صاروخ يقتل ضابطاً في جيش الأسد رداً على قصف المدنيين

محمد كركص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية