أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد أن حرض على قتل شعبه.. "دريد لحام" يعبر عن حزنه تجاه ضحايا انفجار بيروت

دريد لحام - أرشيف

عبر الفنان الموالي لنظام الأسد "دريد لحام" عن حزنه "العميق" لسقوط ضحايا في انفجار مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة نحو 160 شخصا وإصابة أكثر من 5 آلاف آخرين، يوم الثلاثاء الماضي.

جاء ذلك في رسالة خطها "لحام" بخط يده قال فيها: "لم أجد في قواميس اللغة كلمات تعبر عن مدى حزننا في سوريا وتأثرنا لما حل ببيروت، واكتفينا بالدموع تحرق أرواحنا، نتمنى كما نصلي".

وأضاف: "ليكون من نتائج هذا الانفجار المدمر والظالم أن تتفجر ينابيع المحبة بين كل مكونات الشعب اللبناني.. طوائفه، مذاهبه، أحزابه وسياسييه، ليكونوا يدًا واحدة في وجه الأعاصير التي تحيط بلبنان، كي يعود لبنان بلد الخير والمحبة والثقافة والتاريخ والصمود".

وتابع: "وتنهض ميناء الحب بيروت من جديد كطائر الفينيق من وسط الركام بفضل سواعد كل أبنائها، ولتكون كما كانت عروس المتوسط وملفى الأحباء وملتقى الثقافات، سلام لك يا لبنان وسلام لك يا بيروت.. يا كل حبنا على الدوام وكل وجعنا اليوم".

وختم "لحام" رسالته بالتعليق: "سلام لكِ يا بيروت.. دريد لحام".

رسالة "لحام" للبنانيين جاءت بعد 10 أعوام من تحريضه على قتل الشعب السوري بسلاح نظام الأسد الذي يعتبر من أشد المدافعين عن جرائمه.

"لحام" المتباكي على اللبنانيين لم يرجف له أي جفن أمام مشاهد الموت السورية والمصحوبة بأفواج المشردين الذين حطت رحالهم في جميع أنحاء العالم، بسبب تدمير مدنهم وقراهم بالبراميل المتفجرة والصواريخ والقنابل.

زمان الوصل
(131)    هل أعجبتك المقالة (140)

لاجئ سوري

2020-08-10

من المعروف ان " دريد لحام " كان ومازال احد الادوات المكشوفة والرخيصة للسلطة السياسية الامنية الحاكمة في سورية، واحد اذرعها " الدعائية " المكشوفة والرخيصة التي تعمل على تلميع صورتها، وظيفته التنفيس قليلا عند اللزوم من خلال المسرحيات والافلام والمسلسلات التلفزيونية التي يعرفها الجميع، لترك انطباع عن الشعب السوري بالدرجة الاولى ان الفساد في سورية هو طارئ وان هناك من يحاربه وليس نهج سياسي معتمد لدى السلطة، لكن اذا علمنا ان السياسة بشكل عام لا اخلاق لها فمن الطبيعى ان يكون اداة النظام " دريد لحام " المكشوف والرخيص اساساً بلا قيم ولا اخلاق، اذن كيف لنا ان نتوقع منه ادانة السلطة الحاكمة في سورية التي يدافع عنها ويستنكر عليها ما فعلت..!؟ اما تعاطفه مع بيروت فهذا تعاطف مكشوف ورخيص يعرف حقيقته اهل بيروت ربما اكثر من غيرهم ...فالرخيص قطعا لا يأتي منه الا رخيص..!!.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي