أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"جرمانا" موبوءة..وصحة النظام ترفض تفعيل مدرسة كمركز للحجر

ارشيف

وباء "كورونا" يجتاح مدن الريف السوري واحدة تلو أخرى، وبعد توصيف مدن قطنا والكسوة والتل كمناطق موبوءة دخلت جرمانا على خط الوباء بقوة بعد مناشدات للأهالي بوصول الإصابات إلى المئات وأن لا بيت في المدينة خالٍ منها.

اليوم نشرت صحيفة "صاحبة الجلالة" الموالية تقريراً عن أوضاع المدينة نقلت فيه اتهامات الأهالي وبعض المنظمات المجتمعية لوزير صحة النظام بعرقلة افتتاح أحد المراكز المؤهلة لاستقبال المرضى الذين ترتفع أعدادهم بشكل مخيف.

المركز المجهز ضمن إحدى المدارس وفق الصحيفة منذ أربعة أشهر وبجهود من الهلال الأحمر والمجتمع المحلي لم يستفد منه أحد من المرضى، والسبب عدم موافقة الوزير على تفعيله.

الصحيفة نقلت مناشدة أهالي المدينة وزير صحة النظام التدخل المباشر بالموافقة على تفعيل المركز، وأكدوا كادره الإسعافي بكامل الجهوزية، وجميعهم كوادر الهلال الأحمر المتمرسين، وأنه يحوي 43 سريراً بنظام ضمن صفوف المدرسة.

محافظة ريف دمشق التي تتبع لها جرمانا وافقت على الطلب لكن وزير الصحة دائماً يردد وفق الأهالي عبارة مع عدم الموافقة في مدينة يتجاوز عدد سكانها المليون نسمة، وتفتقد إلى اسطوانات الأوكسجين والأدوية المساعدة على العلاج كما أغلب المدن الواقعة تحت سيطرة النظام.

وبالرغم من كل تلك المناشدات تتسع الإصابات في أحياء المدينة ومخيمها القريب الذي يضم لاجئين فلسطينيين ونازحين من الجولان وسط أنباء عن وفيات بأرقام كبيرة هناك.

وتعد محافظة ريف دمشق وتحديداً غوطتيها الشرقية والغربية من أكثر المناطق المتضررة بالوباء، ومع ذلك يعمل النظام على التعتيم على حجم الإصابات والوفيات كنوع من العقاب لأهالي أولئك الذين خرجوا عن سلطته وهتفوا ضد رأس النظام.

ناصر علي - زمان الوصل
(151)    هل أعجبتك المقالة (144)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي