كشف مدير المركز الوطني للأمن ومكافحة التجسس في الولايات المتحدة "وليام إيفانينا"، عن أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية يعتقدون أن روسيا تستخدم مجموعة متنوعة من الإجراءات لتشويه سمعة المرشح الرئاسي الديمقراطي "جو بايدن" قبل انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، وأن الأفراد المرتبطين بالكرملين يعززون محاولة إعادة انتخاب الرئيس "دونالد ترامب".
كما يرى المسؤولون الأمريكيون أيضا أن الصين لا تريد أن يفوز ترامب بولاية ثانية، وسرعت من انتقادها للبيت الأبيض، ووسعت من جهودها لتشكيل السياسة العامة في الولايات المتحدة والضغط على الشخصيات السياسية التي يُنظر إليها على أنها معارضة لمصالح بكين.
تصريحات "إيفانينا"، تأتي قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات، وسط انتقادات من رئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي" وديمقراطيين آخرين في الكونغرس بأن مجتمع الاستخبارات حجب معلومات استخباراتية عامة محددة حول تهديد التدخل الأجنبي في السياسة الأمريكية.
وكان "ترامب" قال مساء الجمعة في معرض رده عن التقييم الاستخباراتي بولاية نيوجيرزي: "أعتقد أن آخر شخص تريد روسيا رؤيته في منصبه هو دونالد ترامب لأنه لم يكن هناك في أي وقت مضى من هو أشد قسوة تجاه روسيا مما كنت عليه أنا".
وأضاف: "إذا كان جو بايدن رئيساً، فإن الصين ستمتلك بلادنا".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية