أعلنت الأمم المتحدة، عن تقديم 6 ملايين دولار لرعاية المصابين والقطاع الصحي في لبنان، على خلفية انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة العشرات وإصابة الآلاف بجروح.
وأوضح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ "مارك لوكوك"، تخصيص 6 ملايين دولار لدعم جهود الاستجابة عقب الانفجار المدمر الذي وقع بمرفأ بيروت هذا الأسبوع، وبذلك يصل إجمالي تمويل الأمم المتحدة لجهود الإغاثة هناك إلى 15 مليون دولار.
وقال "لوكوك" مساء الجمعة، إن الأموال الأخيرة مخصصة لرعاية المصابين وغير ذلك من الاحتياجات العاجلة للمستشفيات، وإصلاح المنازل المتضررة للأشخاص الأكثر ضعفا، والدعم اللوجستي.
ويأتي مبلغ الملايين الستة من الصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، بالإضافة إلى 9 ملايين دولار من التمويل المفرج عنه من صندوق الأمم المتحدة الإنساني، لصالح لبنان من أجل تلبية الاحتياجات الصحية الأولية وتقديم المساعدة الغذائية.
وأضاف "لوكوك": "لقد ضرب هذا الانفجار بلدا يواجه بالفعل اضطرابات مدنية، وصعوبات اقتصادية، وتفشي فيروس كورونا، وعبئا ثقيلا تفرضه أزمة اللاجئين السوريين..رغم كل شيء، يظل الشعب اللبناني مضيفا كريما لملايين اللاجئين السوريين ومنارة إنسانية لنا جميعا".
وأشار أن "الشعب اللبناني يتحلى بالقوة، إلا إنه يخضع لاختبار قاس.. وردنا يجب أن يكون سريعا وحازما".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الذي يرأسه لوكوك، إنه نسق نشر خبراء لمساعدة فرق الإغاثة في بيروت.
وأضاف المكتب أن الأمم المتحدة وشركاءها يقومون على وجه السرعة بتقييم الوضع وتعبئة مساعدات الطوارئ، بما فيها مواد الإغاثة مثل الملاجئ المؤقتة لحوالي 300 ألف نازح، وبينهم 80 ألف طفل.
إغاثة طارئة للبنان.. الأمم المتحدة تخصص 6 ملايين دولار

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية