نقلت جريدة البيان حديث فلسطيني عن حالة فريدة لزوج فلسطيني من سكان أراضى 48 الذي استطاع أن يجمع بين زوجته الفلسطينية المسلمة وبين الزوجة الثانية اليهودية وأولاده من الزوجتين، وفي منزل واحد ..وأضافت الصحيفة الزوج اسمه سامي أبوسباع يبلغ من العمر 40 عاماً، ويعمل تاجر بضاعة مستعملة مثل الملابس والأجهزة الكهربائية. ويقول الزوج في تصريحات متلفزة إنه أعجب بزوجته اليهودية لينور، التي تشاركه تجارته.

وتقول إنهما يملكان سيارتين واحدة بأرقام فلسطينية، والأخرى بأرقام إسرائيلية، وهي تستخدم الأخيرة لدخول إسرائيل وشراء سلع للاتجار بها. وتؤكد لينور أنها أحياناً تواجه صعوبات في التعامل مع الواقع الفلسطيني المحيط بها، حيث يتخوف البعض من الحديث معها، ويرفض سامي وزوجته الإسرائيلية ضم أبنائهما إلى الجيش الإسرائيلي ويقول الزوج ان أبناءه في المستقبل سيقذفون بالحجارة قوى الاحتلال الإسرائيلي لأن رابطة الدم والأرض أقوى من كل شيء.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية